أدانت مصر الهجوم "الإرهابي"، الذي وقع أمس الأحد، يوم 19 الجاري في سوق غربي العاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر عن سقوط نحو 39 شخصا وإصابة 50 آخرين بعد أيام من انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وانتخب الصومال هذا الشهر رئيسا جديدا هو محمد عبد الله محمد. ويعرف الرئيس المنتخب باسم فراماجو وهو يحمل الجنسيتين الصومالية والأمريكية وعمل من قبل رئيسا للوزراء.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية -في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية- على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يستهدف الأمن والاستقرار في الصومال، ومشددا على دعم مصر الكامل للرئيس الصومالي المنتخب في إطار سعيه لإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.

ولم تعلن حركة الشباب الإسلامية التي تقاتل الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.

وتمكنت حركة الشباب من تنفيذ تفجيرات دموية على الرغم من فقدها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها في البلاد لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تساند الحكومة الصومالية.

ويشهد البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي حربا أهلية منذ 1991. وتحذر منظمات الإغاثة من موجة جفاف شديدة تعرض مناطق شاسعة من البلاد لخطر المجاعة.