أحدث الأخبار
اتفق وزير الخارجية سامح شكري وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية لاستئناف عملية المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
والتقى شكري اليوم، الخميس، صائب عريقات الذي يزور مصر حاليا للتشاور حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد -في بيان اطلعت عليه اصوات مصرية- إلى أن عريقات أعرب في مستهل اللقاء عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، مؤكدًا على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الفلسطيني.
وأطلع كبير المفاوضين الوزير شكري خلال اللقاء -بحسب البيان- على مجمل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكذلك نتائج الاتصالات والتحركات على الساحتين الدولية والإقليمية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الراهنة.
ومن جانبه، أكد شكري على التزام مصر الأصيل والثابت بدعم القضية الفلسطينية ومساندتها الكاملة لحقـوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشددا على أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكانت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قال -الأحد الماضي- إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع سرا قبل عام مع زعيمي مصر والأردن في محاولة فاشلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا في نفس اليوم قالت فيه إن "مصر لا تدخر وسعاً في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 دون أي مواءمات أو مزايدات".
وزار الملك عبد الله عاهل الأردن مصر الثلاثاء الماضي، وبحث -بحسب بيان لرئاسة الجمهورية- مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سبل التنسيق المشترك للوصول إلى "حل الدولتين" لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبرا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية من "الثوابت القومية".