أحدث الأخبار
قال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اليوم الأحد، إن الإرهاب يستهدف الجميع، مطالبا بعدم منحه فرصة لشق الصف، وذلك تعقيبا على الموقف الأمني في شمال سيناء وأزمة نزوح أقباط من العريش.
وتغادر أسر مسيحية محافظة شمال سيناء منذ يوم الجمعة ، بعدما قتل سبعة مسيحيين في هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العريش في ثلاثة أسابيع خمسة منهم بالرصاص والسادس بقطع الرأس والسابع بالحرق.
وأضاف عبد الغفار، خلال اجتماعه مع قيادات وزارة الداخلية اليوم، بحسب بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "الأجهزة الأمنية لم تطلب من أي من المواطنين المقيمين بشمال سيناء منذ بدء الأحداث مغادرة منازلهم والتوجه إلى محافظات أخرى".
وتابع أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة يضطلعان بدورهما الوطني في مكافحة الإرهاب وفلوله، وتوفير الأمن لجموع المواطنين بالمحافظة ومنازلهم.
وقال وزير الداخلية إن "الإرهاب يستهدف الجميع ويجب مراعاة عدم منحه الفرصة للتجاوب مع مستهدفاته المشبوهة لشق الصف، حيث أن مؤامراته لن تنجح بفضل الوعي الوطني المستنير لجموع المواطنين.. بالإضافة إلى التصدي الفاعل والحاسم من جانب قوات إنفاذ القانون لها".
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت خلال اجتماع مع كبار المسؤولين، "بالتصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد كافة مخططات التنظيمات الإرهابية لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم".
وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل أمر بتشكيل غرفة عمليات في مجلس الوزراء، لمتابعة أزمة النازحين، الذين قال أسقف الإسماعيلية الأنبا سرافيم، يوم السبت، إن عددهم بلغ 202.
وقالت مطرانية الإسماعيلية إنها ستفتح حسابًا بنكيًا للتبرع لمن يرغب في المساعدة، على أن تعلن تفاصيل الحساب اليوم الأحد.
وقبل عدة أيام نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا حول هجوم وقع على كنيسة بالقاهرة في ديسمبر أكد فيه استهداف المسيحيين في مصر.