أحدث الأخبار
أدانت الخارجية المصرية اليوم الاثنين، هجوما "إرهابيا" استهدف مساء أمس مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى من أفراد الشرطة.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان يوم الاثنين مسؤولية التنظيم عن هجوم استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة الجزائرية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية ووسائل إعلام محلية قالت إن انتحاريا استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة بشرق الجزائر يوم الأحد لكن شرطيا أطلق عليه النار قبل أن يدخل المبنى.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية -في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية- عن خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على وقوف مصر وتضامنها الكامل حكومة وشعبا مع الجزائر في مواجهة الإرهاب الآثم الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وكذلك كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب، مشددا على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة وجود رؤية شاملة وتنسيقا دوليا محكما لوقف انتشار الإرهاب، والحد من قدرته على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويله.
وفي أكتوبر الماضي قتل ثلاثة مسلحين شرطيا بالرصاص في مطعم في شمال قسنطينة في هجوم نادر في الحضر تعتقد مصادر أن عضوا محليا في تنظيم الدولة الإسلامية نفذه.
وأصبحت الهجمات والتفجيرات أقل حدوثا في الجزائر منذ انتهاء الحرب التي شهدتها البلاد في التسعينيات ضد إسلاميين مسلحين والتي قُتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص.
لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفصائل صغيرة من المتشددين المتحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا نشطين ومعظمهم في الجبال النائية والجنوب الصحراوي.