أحدث الأخبار
لسنوات طويلة قبلت الممثلة عائشة الكيلاني بدور المرأة الدميمة على سبيل الإضحاك، ورغم ما حققته لها هذه الشخصية من نجاح كواحدة من أظرف نجوم الكوميديا بين جيل الثمانينيات إلا أن هذا النجاح لم يرض الأنثى التي بداخلها.
وبعد ستة عقود عاشتها مكتفية بجمال الروح وخفة الظل، سعت إلى امتلاك وجه جميل عبر مبضع الجراح، وفاجئت جمهورها عام 2015 بـ"نيو لوك" احتاج منها إلى نحو 30 عملية تجميل.
ويحل اليوم 28 فبراير عيد ميلاد الفنانة التي ولدت عام 1954، وانضمت إلى مجال الفن وهي في الثلاثين من عمرها بعد أن مرت أولا بكلية الخدمة الاجتماعية وحصلت على البكالوريوس عام 1976، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية. وخلال دراستها في المعهد شاركت في أول عمل لها وكان دورا صغيرا في مسرحية "البرنسيسة" عام 1984.
تخرجت عائشة الكيلاني من قسم التمثيل بالمعهد سنة 1987، وبدأت العمل الاحترافي بعد عام من تخرجها بمشاركتها في فيلم "سمك لبن تمر هندي"، ثم توالت أدوارها في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"المطب" و"ثلاثة على واحد" و"كيد العوالم" و"المنسي" و"الإرهاب والكباب" وغيرها من الأعمال السينمائية.
كما شاركت في التلفزيون بمسلسلات، من بينها "العطار والسبع بنات" و"أرابيسك" و"حكايات مجنونة" و"رأفت الهجان" وكان آخر أعمالها في التلفزيون مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذي جسدت فيها دور جدة الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين عام 2009.
وبعد سنوات من اختفائها عن الأضواء، عادت للظهور عام 2015 بوجه جديد وبررت قيامها بعدد كبير من عمليات التجميل في أنفها وأسنانها وشفتيها -في إحدى المقابلات التلفزيونية معها- بأنها لم تكن راضية عن شكلها طوال السنوات الماضية وكانت ترغب في الحصول على وجه جميل.
وأضافت أن أغلب النجوم من الرجال والنساء يقومون بإجراء عمليات تجميل للحصول على "نيو لوك"، كما لم ترى أن المظهر الجديد سيمنعها عن أداء أدوار الكوميديا التي اشتهرت بها، مؤكدة أن الفنان يستطيع أن يقدم أي دور.
وقدمت بالفعل مسلسلا إذاعيا من بطولة إيمي سمير غانم، بعنوان "توكا و3 شنبات" لكنها احتجبت عن الأضواء مرة ثانية.
وتركت عائشة الكيلاني بصمة لدى محبيها لخفة ظلها التي لم تحتاج منها لأي عملية تجميل، كما أنها ما زالت حتى الآن تحتفظ برصيد كبير في قلوب جمهورها.