قال محامي ضابطة المخابرات المركزية الأمريكية السابقة التي أدينت بخطف رجل دين مصري في إيطاليا إنه سيتم الإفراج عنها بعد وقف إجراءات ترحيلها من البرتغال في اللحظة الأخيرة.

وكانت سابرينا دي سوسا التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية موجودة بالفعل في مطار لشبونة لترحيلها إلى إيطاليا عندما وصلت أنباء العفو الجزئي الذي أصدره الرئيس الإيطالي بحقها.

وكانت الشرطة البرتغالية اعتقلتها الأسبوع الماضي.

وقال مانويل ماجالهيس إي سيلفا محامي دي سوسا لرويترز "كانت في المطار هذا الصباح لتسليمها إلى إيطاليا لكنها لم تعد هناك. لم يفرج عنها بعد لكن سيتم الإفراج عنها اليوم."

وأضاف "ألغى مدعي عام ميلانو أمر الاعتقال. تم إبلاغ ضباط الانتربول الإيطاليين الذين كانوا هنا لتسلمها بالأمر ولن تتم عملية التسليم."

ودي سوسا واحدة من 26 شخصا أدينوا غيابيا بتهمة خطف رجل الدين المصري حسن مصطفى أسامة نصر من أحد شوارع ميلانو في 2003.

وتم نقله إلى مصر للاستجواب بموجب برنامج "التسليم الاستثنائي" الأمريكي والمتعلق بخطف وترحيل أشخاص من دولة إلى أخرى بشكل غير قانوني وذلك في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.

كان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا منح دي سوسا عفوا جزئيا أمس الثلاثاء وذلك بتخفيف حكم السجن الصادر بحقها من أربعة أعوام إلى ثلاثة أعوام مما يتيح لها التقدم بطلب للحصول على عقوبة بديلة عن الحبس.