قال البنك المركزي، اليوم الخميس، إن صافي الاحتياطيات من النقد الأجنبي لديه ارتفعت إلى نحو 26.542 مليار دولار في نهاية فبراير بزيادة حوالي 179 مليون دولار عن يناير.

ويشهد الاحتياطي النقدي زيادة مضطردة منذ أن توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار مدته ثلاث سنوات في مسعى لجذب رأس المال الأجنبي مرة أخرى.

وأعلن البنك المركزي تعويم الجنيه في 3 نوفمبر الماضي وأعطى البنوك حرية كاملة في تحديد سعر الصرف وفقا لآليات العرض والطلب.

ومنذ التعويم زادت التدفقات الدولارية الواردة للجهاز المصرفي، بعدما قفز سعر صرف الدولار إلى 19 جنيها قبل أن يتراجع في أواخر يناير.

وقبل التعويم كان سعر الدولار مستقرا عند 8.88 جنيه في البنوك بينما وصل في السوق السوداء إلى 19 جنيهاً، وخلال الشهر الماضي شهد الدولار تاجعا مستمرا ليصل في المتوسط إلى 15.75 جنيه في البنوك، لكنه عاد للارتفاع مجددا بداية من أمس الأربعاء.

وسجل سعر الدولار في بنكي الأهلي المصري ومصر في منتصف تعاملات اليوم 16.2 جنيه للبيع، و16.1 جنيه للشراء.

وكان مسؤول في البنك المركزي قال لأصوات مصرية، الخميس الماضي، إن إجمالي التدفقات الدولارية الواردة للجهاز المصرفي منذ تعويم الجنيه في نوفمبر وحتى يوم 19 فبراير الجاري نحو 13 مليار دولار.

وكان الاحتياطي النقدي قبل ثورة يناير 36 مليار دولار.