أحدث الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي عبر صفحتها على فيس بوك، أن حادث فندق "سويس إن" بالعريش في شمال سيناء الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، أسفر عن مقتل قاض واثنين من رجال الشرطة ومواطن آخر، فضلا عن إصابة 12 شخصا بينهم 8 من الشرطة و4 مدنيين بينهم اثنين من القضاة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن عنصرا "تكفيريا" كان يستقل عربة مفخخة قام بالاقتراب من فندق (سويس إن) بالعريش والذي يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وفور اقتراب العربة من الفندق تصدت القوات لها ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل "التكفيري".
وأضاف المتحدث، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن عنصرا "تكفيريا" آخر كان يحمل حزاما ناسفا تسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وفجّر نفسه، وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وأطلق نار بشكل عشوائي ما أدى إلى مقتل أحد القضاة.
وأكد المتحدث مقتل جميع العناصر "التكفيرية" المشاركة في تلك العملية.
ويأتي الانفجار بعد يوم من انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
كما أمر وزير العدل المستشار أحمد الزند، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، بتشكيل غرفة عمليات تتولى متابعة تأمين القضاة المتواجدين في شمال سيناء للإشراف على المرحلة الثانية من الانتخابات حتى انتهاء مهمتهم.
وقالت وزارة الصحة، بحسب الوكالة، إن أحد القاضيين المصابين يعاني تجمعا دمويا في الفخذ الأيمن دون كسور نتيجة لطلق ناري، والآخر يعاني تجمعا دمويا في الفخذين الأيمن والأيسر نتيجة طلق ناري أيضا.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.
ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة بعد أن جُددت أكثر من مرة منذ أكتوبر الماضي، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش بمنطقة كرم القواديس في هجوم أعلن تنظيم ولاية سيناء -الذي بايع تنظيم "داعش" في نوفمبر عام 2014- مسؤوليته عنه.
موضوعات ذات صلة: