أشارت آخر إحصائية رسمية للمجلس الأعلى للجامعات إلى عدم تمكن المرأة من الوصول إلى منصب رئيس جامعة في مصر رغم ارتفاع عدد الإناث المقبولات بالجامعات مقارنة بعدد الذكور.

ولفتت الإحصاءات الرسمية إلى أن حصة الإناث المقبولات في الجامعات بلغت 56%، من إجمالي المقبولين فيما ارتفعت حصة الذكور كأعضاء بهيئة التدريس.

ونشر موقع المجلس الأعلى للجامعات، التابع لوزارة التعليم العالي، إحصاءً بأعداد المقبولين بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي 2013-2014، أظهر أن عدد المقبولات بلغ 167662 طالبة في مقابل 131553 طالبا، بنسبة 56%.

أما عدد الخريجات فبلغ 154027 خريجة، وعدد الخريجين 114147 خريجا، بإجمالي 268174 خريجا وخريجة، وشكلت الخريجات نسبة 57%.

وبالنسبة لطلاب الدراسات العليا، بلغ عدد الإناث من المقيدات بمراحل الدبلوم، والماجستير، والدكتوراه 172340 طالبة، وعدد الذكور 184600 طالب من إجمالي 356940، بنسبة 48% من إجمالي المقيدين.

فيما بلغ عدد الإناث الحاصلات على شهادات عليا 78728 طالبة، بنسبة 60% من إجمالي 129540 طالبا وطالبة.

وبالرغم من ارتفاع نسبة الحاصلات على شهادات الدراسات العليا إلا أن نسبة الإناث كأعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم (أستاذ، وأستاذ مساعد، ومدرس) في العام الجامعي 2013/2014، بلغت 36066، فيما بلغ عدد الذكور 41034، من إجمالي 77100 عضو هيئة تدريس ومعاون.

وأظهر الإحصاء أن الإناث لديهن استجابة أكبر لبرامج التعليم المفتوح، حيث بلغت أعداد المقيدات بالجامعات المصرية ببرامج التعليم المفتوح 165818 في مقابل 103137 من الذكور.