أحدث الأخبار
قال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة تسفي مزئيل إن البرلمان المصري وجه صفعة لإسرائيل بإسقاط العضوية عن توفيق عكاشة عقب استقباله السفير الإسرائيلي ورغم اتفاقية السلام بين البلدين، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتدخل لأنه لا يريد الصدام مع البرلمان الآن.
ونقل موقع آروتز شيفا الإسرائيلي عن مزئيل، الذي خدم في سفارة إسرائيل بالقاهرة من 1996 حتى 2001، قوله إن الموجودين في البرلمان حاليا هم النخبة الذين يقاطعون إسرائيل منذ عام 1980، مشيرا إلى تاريخ قدوم أول سفير إسرائيلي إلى القاهرة.
وقال الموقع إن 467 من 595 عضوا في البرلمان وافقوا يوم الخميس على إسقاط عضوية عكاشة بسبب "جريمة" استقبال السفير الإسرائيلي في منزله، وهو ما اعتبره الموقع يثير الشكوك حول اتفاقية السلام بين البلدين المبرمة عام 1979.
لكن مزئيل قال إن "من الواضح أنه اذا أجرى البرلمان تصويتا لالغاء اتفاقية السلام فسوف يتدخل السيسي."
وأضاف أنه "يوجد تعاون أمني وحكومة مصر تحتاجه. لكن السيسي لن يحارب البرلمان لأنه يريد الحفاظ على الاستقرار في مصر، ولا يريد أن يؤلب السلطة التشريعية والنخبة عليه."
وتابع "لكن لا شك أننا تلقينا صفعة على الوجه.. بعد 37 عاما تكون هناك مثل هذه الأغلبية الكبيرة تؤيد التخلص من شخص تجرأ على مقابلة سفير إسرائيلي.. هذا يبين العداوة المتجذرة في الدول العربية تجاه إسرائيل."
وقال الموقع إن استطلاعا حديثا كشف أن المصريين يعتبرون إسرائيل "الأكثر عداوة" بين جيرانهم رغم اتفاقية السلام.
وقال مزئيل إن السيسي فعل الكثير لإعادة تأهيل مصر.
وتابع "إنه أمر صعب بالنسبة له لأن الغرب وأمريكا خذلوه.. حتى الاتحاد الأوروبي تخلى عنه لأنه أطاح بالرئيس (المنتخب محمد) مرسي (المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين) رغم أنه الشخص الذي أنقذ مصر فعليا من ديكتاتور".