أحدث الأخبار
يعرض الفيلم التسجيلي "على الخدود يهفهف" ظهر اليوم الثلاثاء على قناة "أون تي في" الفضائية بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، ويرصد معاناة المرأة "غير المحجبة" في شوارع مصر.
كتبت الفيلم السيناريست إنجي محي الدين، وأخرجه أحمد عبد الجواد، وأنتجته وحدة الأفلام الوثائقية بقناة "أون تي في".
ويحتفل العالم يوم 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو ذكرى إضراب عاملات النسيج بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1857 احتجاجا على الأجور الزهيدة وظروف العمل القاسية، حيث خرجت العاملات بمسيرة ضخمة في أنحاء مدينة نيويورك سميت بـ"مسيرة الجوع".
ويناقش الفيلم التمييز ضد المرأة ونظرة المجتمع المصري تجاهها، وذلك من خلال الأحكام الأخلاقية التي تطلق عليها فقط من خلال مظهرها وشكلها الخارجي دون الالتفات لجوهرها.
ويستعرض الفيلم ما تتعرض له الفتيات والسيدات غير المحجبات من أزمات، عبر 5 نماذج متنوعة لسيدات وفتيات من أعمار مختلفة شاركن في بطولة الفيلم، وهن فنانة الكاريكتير "منى عبد الرحمن" طبيبة الأسنان، والكاتبة "سمر على"، والكاتبة "ماجدة جادو"، وسيدة الأعمال "مي أبو نواية"، و الطالبة "دعاء حسين".
وتقول السيناريست إنجي محي الدين، لأصوات مصرية، إنها ليست ضد الحجاب ولكن واجبها ككاتبة دفعها لرصد ما تتعرض له المرأة غير المحجبة أيا كان عمرها من تمييز ضدها من خلال الفيلم.
وأضافت "المجتمع بينظر للست على إنها عورة وبيحكم عليها من خلال شكلها ومظهرها مش من خلال سلوكها وجوهرها".
وأشارت إلى أن الفيلم يرصد ما تتعرض له غير المحجبة من مضايقات وتحرش قائلة "الرجل بيبيح لنفسه التعرض للست مادام مش مغطية شعرها حتى وإن كانت ملابسها محتشمة".
وتابعت "زمان مكنش بيتم الحكم الأخلاقي على الست من خلال الحجاب، ودي ثقافة وافدة علينا نتيجة الجهل والفقر والتعامل مع الست كعورة لازم تتغطى".
وتتعرض 99% من المصريات لنوع من التحرش وفق دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2013. وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان -في نوفمبر 2012- إن أكثر من 70% من النساء في مصر يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.