أحدث الأخبار
تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد جلسات محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و12 مسؤولا بالوزارة، في قضية "الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية".
كانت المحكمة قررت الشهر الماضي التحفظ على أموال جميع المتهمين في القضية ومنعهم من السفر.
كان قاضي التحقيق أحال المتهمين للمحاكمة لاتهامهم بالاستيلاء على ما يقرب من مليارين و388 مليونا و590 ألفا و599 جنيها، إبان تولي العادلي منصب وزير الداخلية.
ووجهت التحقيقات للعادلي تهم "استغلال المنصب من خلال التوقيع على قرارات واستمارات لصرف مكافآت لضباط وقيادات بالوزارة، دون ذكر الجهة التي آلت إليها هذه المكافآت".
وبدأت التحقيقات في القضية عام 2012، قرر خلالها قاضي التحقيق منع وزير الداخلية العادلى وأكثر من 100 قيادة أمنية من السفر على ذمة التحقيقات وجاءت المدة محددة بـ6 اشهر للعادلى وسنة لباقى الذين شملهم التحقيق، ولم يجدد القرار.
واستبعد قاضى التحقيق من دائرة الاتهام حوالي 90 قيادة أمنية، قالت التحقيقات إنه "توافر حسن النية لديهم بشأن المال العام، ولم يتوافر القصد الجنائي في الاستيلاء على أموال الداخلية أو وإهدارها مثلما حدث مع العادلى والمتهمين المحالين للجنايات".
وكشفت أوراق التحقيقات في القضية عن قيام تلك القيادات برد مبالغ تجاوزت 150 مليون جنيه على ذمة التحقيقات في القضية، مؤكدين أنهم حصلوا عليها بحسن نية.