أحدث الأخبار
أصدر رئيس الوزراء شريف إسماعيل اليوم الأحد قراراً بإعفاء المستشار أحمد الزند وزير العدل من منصبه.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره المجلس حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إلا أن البيان لم يوضح سبب الإقالة التي تأتي غداة موجة غضب أثارتها تصريحات للزند.
كان الزند قال في مقابلة تلفزيونية إنه يمكن أن يحبس النبي إذا خالف القانون، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة تجاهه رغم أنه أضاف مستدركا "استغفر الله العظيم". واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده.
وقال نادي القضاة، في بيان أصدره مساء اليوم عقب اجتماع طارئ له، إن "مجلس إدارة نادي قضاة مصر والعديد من أندية القضاة بالأقاليم، يعلنون تمسكهم ببقاء الزند في منصبه كوزير للعدل".
وأضاف أن "الزند يتعرض لحملة ممنهجة على مدى الفترات الماضية، باعتباره رمزا من رموز القضاء".
وقال إن "اللفظ العفوي الذي صدر عن الزند في حوار تلفزيوني كان قد أجراه مؤخرا، اعتذر عنه في حينه، كما أوضح في مداخلات للعديد من الفضائيات في اليوم التالي أنه لا يمكن له من قريب أو من بعيد أن يصدر عنه لفظ قصدا يمثل مساسا بأي من الأنبياء أو الرسل".
وعين الزند، الذي كان يشغل منصب رئيس نادي القضاة، وزيرا للعدل ضمن تعديل وزاري في مايو العام الماضي بعدما ترك سلفه محفوظ صابر المنصب وسط موجة غضب ضده لقوله في مقابلة تلفزيونية إن ابن جامع القمامة لا يصلح أن يكون قاضيا.
وعٌرِف عن الزند إدلائه بتصريحات مثيرة للجدل.