أحدث الأخبار
قال وزير الآثار، ممدوح الدماطي، إن الدلائل الأثرية تشير إلى وجود ممرات أثرية أسفل أساسات مسجد السلطان حسن، وترجح وجود منشآت غير مكتشفة.
وأوضح الدماطي، أنه تبين من خلال زخارف أعمدة هذه الممرات أنها مستوحاة من المعابد الفرعونية.
ويعتبر مسجد السلطان حسن، الذي بُني بين عامي 757 هـ - 764 هـ و1356 - 1362 م من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم، ويحتوي المسجد حالياً على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم، ويقام به أيضا العديد من الحلقات والندوات الثقافية.
وأمر الدماطي -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- فريق العمل الذي يقوم بأعمال المسح والاستكشاف بموقع المسجد، بتوثيق كل النتائج التي يتم التوصل إليها لحظة بلحظة تمهيداً لإصدار كتيب شهري عن مراحل العمل، ووعد الوزير بتذليل أي عقبات قد تعرقل سير الأعمال بالموقع.
وأكد الدماطي أنه سيتم قريباً إطلاع الرأي العام على كل تفاصيل ومراحل العمل.
وأشار إلى أن أولى مراحل البحث والاستكشاف والرفع المساحي للمنطقة الشمالية الغربية من مسجد السلطان حسن بدأت في الأول من الشهر الجاري باستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة منها النانو تكنولوجي وجهاز "الروبوت" الذي أهداه أحد المهندسين الألمان للوزارة في يناير الماضي.