أحدث الأخبار
قال وزير الاثار خالد العناني اليوم الجمعة إنه تم الانتهاء من المسح الراداري لمقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر فجر اليوم وسيتم الإعلان عن النتائج خلال أسبوع، مضيفا أن مسحا جديدا سيجري نهاية الشهر الجاري.
كانت وزارة الآثار أعلنت الشهر الماضي أن تحليل نتائج مسح راداري أولي للمقبرة كشف عن وجود حجرتين خلف حجرة الملك توت عنخ آمون في الجانبي الغربي والشمالي بالمقبرة، مشيرة أن مسحا راداريا "رقميا" أكثر دقة سيجرى للمقبرة للتعرف أكثر على أبعاد وطبيعة الأجسام التي رصدها المسح الأولى.
وقال الوزير، في مؤتمر صحفي بث على التلفزيون المصري، "انتهي الفريق العلمي من المسح الساعة أربعة الفجر تقريبا .. كم المعلومات كبير جدا ولن تعلن حاجة الا بعد دراسة دقيقة عشان مصداقيتنا العلمية".
وتابع أن الفريق "طلب بضعة أيام قد تصل إلى أسبوع عشان يعلنوا نتيجة المسح اللي عملوه".
وأشار الوزير "بصرف النظر عن المؤشرات التي وصل إليها الفريق حتى لو كانت ايجانية.. هنعمل ردار تالت نهاية شهر أبريل قبل ما نفتح حوار علمي" عن ما تم كشفه.
وأوضح أحد خبراء الرادار، في المؤتمر، أنه تم عمل 40 عملية مسح راداري بارتفاعات مختلفة لجدارن المقبرة تصل إلى 5 مستويات.
وأضاف أنه سيتم عمل مسح راداري آخر في نهاية شهر إبريل من أعلى المقبرة من الخارج.
وقال الوزير إنه سيتم عرض جميع النتائج خلال مؤتمر صحفي مزمع عقده في مايو المقبل بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان "مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون".
وأجرت الوزارة المسح بناء على نظرية عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز الذي يرجح وجود مقبرة أخرى خلف مقبرة توت عنخ آمون يعتقد أنها للملكة نفرتيتي فيما يرجح علماء آثار آخرون أنه إذا صح مثل هذا الافتراض فمن المستبعد أن تكون لهذه الملكة.
ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون الملقب "الملك الذهبي" والتي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 1922 أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين حتى الآن.