اتفقت مصر وفلسطين على عقد اجتماع عاجل للجنة إنهاء الاحتلال بجامعة الدول العربية لبحث كل مقترحات التحرك المستقبلية، والخروج برؤية عربية موحدة لخطوات دعم القضية الفلسطينية، وتحريك عملية السلام، ووضع حد لسياسة الاستيطان وتوفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.  

وكان سامح شكري وزير الخارجية استقبل، اليوم الأحد، رياض المالكي وزير خارجية فلسطين، حيث استعرضا الأفكار والمقترحات المطروحة إقليمياً ودولياً بشأن تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان، إن المالكي أحاط شكري بالظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، لا سيما مع استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان وابتلاع الأراضي الفلسطينية.

وطالب الوزير الفلسطيني، حسب البيان، باتخاذ خطوات جادة لمواجهة ما يحدث في إطار خطة تحرك عربية متكاملة.

وناقش الوزيران التفاصيل الخاصة بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتقييم الموقف بشكل عام بشأن الأفكار والمقترحات المطروحة في هذا الشأن.

وتسعى فرنسا لحشد التأييد لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل مايو القادم سيحدد حوافز ويقدم ضمانات للإسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف المحادثات المباشرة قبل أغسطس ويحاول إنهاء صراع مضى عليه عشرات السنين.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمبادرة والتأييد الدولي الذي ستجلبه لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر عن معارضته لها مصرا على محادثات مباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة ومفضلا مشاركة دولية أقل.