أحدث الأخبار
تنطلق مبادرة "أقوى وأحلى" لدعم مريضات السرطان والمتعافيات منه، يوم 23 إبريل، من مستشفى "بهية" للكشف المبكر وعلاج السرطان بالمجان.
ويقول د.حسن الفكهاني، أستاذ الجلدية والتناسيلة والعقم بجامعة المنيا ومؤسس المبادرة، لأصوات مصرية، إنه بعد رحلة العلاج وجرعات الكيماوي التي تخضع لها مريضة السرطان تتأثر حالتها النفسية "لفقدانها جمالها" حيث تصبح بشرتها شاحبة ويتساقط شعرها.
ويوضح أن الهدف من المبادرة هو إعادة التأهيل النفسي لمحاربات السرطان بعد خروجهن من هذه التجربة الصعبة، قائلا: "هنساعدهم من خلال تقديم نصائح طبية بسيطة ومبتكرة للعناية بالجلد وإعادة إنبات الشعر".
وأشار إلى أن السيدات يمكنهن الاستفادة من هذه النصائح بشكل مجاني من خلال متابعة صفحة المبادرة على موقع "فيس بوك"، والمشاركة في فعالياتها المختلفة، والتي ستبدأ بحفل لإطلاق المبادرة من مستشفى بهية.
كما تعتمد المبادرة على وسائل الإعلام لنشر رسالتها، والتعاون مع المنشآت الطبية المتخصصة في علاج الأورام مثل مستشفى بهية والمعهد القومي للأورام، وأيضا دعم الشخصيات العامة.
ويعتبر مستشفى "بهية"، الذي تأسس في مايو 2015، الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لعلاج سرطان الثدي والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض للوقاية منه لتحقيق أعلى نسب الشفاء.
ويمثل سرطان الثدي 19% من حالات السرطان في مصر وفق إحصاءات المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.
وأضاف الفكهاني: "مظهر الست بينعكس على حالتها النفسية بشكل كبير عشان كده هنكون معاها ونقدم لها النصح قبل وأثناء وبعد رحلة العلاج، عشان تقدر تستعيد جمالها وتكمل حياتها".
وتابع: "بنسعى أن السرطان مايكنش نهاية الحياة بالنسبة للسيدات ولكن بداية جديدة".