أحدث الأخبار
رصدت غرفة عمليات الصحفيين ما سمته "تصاعد عمليات القبض والاعتداء على الصحفيين خلال الساعات الأخيرة مع بداية فعاليات المظاهرات المعارضة للتنازل عن تيران وصنافير".
وأضافت الغرفة في بيانها الثامن اليوم الاثنين أنه "في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن 3 صحفيين تم القبض عليهم صباح اليوم، رصدت النقابة اعتقال 12 صحفيا جديدا فيما تم توقيف والاعتداء على 3 صحفيين آخرين ويجري حاليا حصار عدد من الصحفيين بمقر حزب الكرامة".
ورصدت الغرفة نقل سيارات لمتظاهرين مؤيدين لمحيط النقابة "ومحاولاتهم لاقتحام النقابة مصحوبين بأفراد يرتدون زي الأمن المركزي في الوقت الذي يتم القبض على المعارضين ومنع بعض الصحفيين من الوصول لنقابتهم".
وأغلقت قوات الأمن، منذ صباح اليوم الاثنين، الطريق المؤدي إلى مقر نقابة الصحفيين بالحواجز الحديدية، ومنعت دخول المارة إلى الشارع، وفرضت كردونا أمنيا في محيط النقابة، قبيل مظاهرات دعت لها قوى سياسية أمام مقر النقابة احتجاجا على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وقال البيان إن "الأمن استعان بمجموعات من البلطجية تحملهم سيارات وتم دفعهم لاقتحام مبني نقابة الصحفيين مرددين هتافات معادية للصحفيين تتهمهم بالخيانة والعمالة، وتوجيه عبارات سب وقذف للصحفيين يعف اللسان عن ذكرها".
ووردت للغرفة شكاوى بالقبض على الزملاء محمد شحاتة من صوت الأمة وشمس نبيل من المصريون حيث تم القبض عليه في طريق رمسيس، وسارة حمدي من يورو نيوز وتم القبض عليها من محطة البحوث، ويحيى مرسي مصور الأخبار، وهايدي الدسوقي الصحفية بالأخبار، وتم القبض عليهما بميدان المساحة، محمد عادلي على محمد صوت الأمة، وعمر جمال أونا، وعمر سيد صدى البلد، ومحمد المسلمي وعلى عابدين الفجر، ومحمد جمال دسوقي الوفد من منطقة الدقي والمساحة، والصحفي الدنماركي شتيفن سيجورد فايتشيرت، بالأهرام ويكلي، والصحفي النرويجي هارالد كريستيان هوف.
كما رصدت النقابة احتجاز عدد كبير من الصحفيين و"الاعتداء عليهم" وهم سامح كامل مستشار قسم التصوير بالمصور، وعمر عبد الناصر مراسل وكالة أونا، واللذان تم القبض والتعدي عليهما بالضرب والسب خلال تغطيتهما لمظاهرات المؤيدين بمحيط النقابة كما تم توقيف سارة مهنا الصحفية ببوابة يناير لفترة قبل أن يتم إطلاق سراحها.
من ناحية أخرى وردت للنقابة إفادات بالإفراج عن الزملاء بسمة مصطفى ومحمد الصاوي ومصطفى رضا والذين تم القبض عليهم صباح اليوم.
وكانت الغرفة رصدت منع عدد من الصحفيين من وصول لنقابتهم بينهم الزميل محمد عبد القدوس "وهو ما يشكل جريمة بحق النقابة وحق الصحفيين".
كما تم رصد توقيف وتفتيش فؤاد الجرنوسي وتحسين بكر بمحيط التحرير وشارع قصر العيني ثم إطلاق سراحهم.
على الجانب الآخر رصدت الغرفة احتجاز 4 صحفيين آخرين لفترة قبل أن يتم إطلاق سراحهم وهم الزملاء مجدي عمارة الصحفي بجريدة الجيل، وهاني عادل سميح الصحفي بجريدة البوابة نيوز، وعاصم محمد من جورنال مصر، والصحفية شهد منصور الصحفية بجريدة أخبار البلاد، بعد اخذ الكاميرا الخاصة بها ومسح محتوى الصور منها.
كما أوقفت قوات الأمن سيارة فضائية بي بي سي البريطانية على أطراف ميدان التحرير ومنعتهم من التصوير.
وطالبت النقابة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية "بسرعة الإفراج عن الزملاء الذين لازالوا قيد الحبس"، مؤكدة أن "دور الأمن حماية الصحفيين ومساعدتهم على أداء دورهم لا القبض عليهم واحتجازهم ومنعهم من مزاولة عملهم".
وشهد محيط نقابة الصحفيين، يوم الجمعة قبل الماضي، تظاهرات رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود. وفض المتظاهرون الاحتجاج لكن قالوا إنهم سيعودون مجددا للتظاهر يوم 25 أبريل بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء.