أحدث الأخبار
قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ليس لديها علم بحدوث أعمال عنف بين مسلمين ومسيحيين في مصر، لكنها تشعر بالقلق حيال مثل تلك الأحداث.
وشهدت قرية "الكرم" في محافظة المنيا بصعيد مصر أعمال عنف بين مسلمين ومسيحيين، أدت إلى تدمير منازل، كما تم اتهام مسلمين بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها ثأرا من ابنها الذي تردد أنه أقام علاقة بفتاة مسلمة.
وأضاف تونر، في مؤتمر صحفي يوم الخميس بحسب ما نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، عند سؤاله عن وجود تقارير عن اندلاع أعمال عنف بين مسلمين ومسحيين في صعيد مصر وأنها تعيد للأذهان ما حدث عامي 2011 و2012 قائلا "أنا لست على علم بتلك التقارير".
وتابع "لكن بالطبع نحن نشعر بالقلق حيال أي عنف بين الأعراق والأديان".
وأثار الحادث موجة من الغضب في مصر. وطالب البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الجميع بالهدوء، كما أدان الأزهر الواقعة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته لكل الأجهزة المعنية بمحاسبة المتسببين في الواقعة وإحالتهم للسلطات القضائية المختصة، وكذلك إعادة إصلاح كل المنشآت المتضررة جراء هذه الأحداث خلال شهر اعتبارا من أمس الخميس مع تحمل الدولة جميع النفقات اللازمة.
وقالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على 10 أشخاص متهمين في الواقعة.
وشهدت مصر على فترات بعيد اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين بسبب بناء وصيانة كنائس والتحول من ديانة إلى أخرى وعلاقات بين رجال ونساء من الطائفتين.