أحدث الأخبار
كشفت دراسة عرضت في مؤتمر عقد حديثا في ألمانيا أن المرأة الفرعونية سبقت نساء العالم في استخدام مستحضرات تبييض البشرة.
وذكر تقرير لموقع "Sanslimitesn"، أن أبحاثا أجريت على مومياء فرعونية تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، وأعلن عن نتائجها في المؤتمر الدولي لدراسات المومياوات المقارنة في هايدشايم في ألمانيا مطلع إبريل الماضي، كشفت عن وجود آثار اضطراب جلدي بالمومياء، وتبين أنه من الآثار الجانبية لاستخدام مادة "الهيدروكينون" والتي تستخدم حاليا في مستحضرات تبييض البشرة.
وبحسب العلماء فإن المومياء لفتاة في العشرين من عمرها، حالي 3500 عام، وهو ما يكشف التقدير الاجتماعي للبشرة الفاتحة لدى المصريين القدماء، وينفي الاعتقاد السائد بأن تبييض البشرة أمر حديث نسبيا.
وبحسب التقرير المنشور، ازداد "هوس تفتيح البشرة" في السنوات الأخيرة في عدد من البلدان في آسيا، فعلى سبيل المثال يرى المجتمع الياباني والصيني أن البشرة الشفافة هي المرادف للجمال.
وقالت د.سامية الميرغني، مدير عام التلف البيولوجى بمركز بحوث وصيانة الأثار، لأصوات مصرية، إن "تبييض البشرة" اكتشاف حديث لكنه ليس "مستبعدا" أو "مستغربا" لشهرة المرأة الفرعونية بابتكار واستخدام مستحضرات التجميل.
وأضافت أن "مستحضرات التجميل موجودة من قبل التاريخ، وكانت المرأة الفرعونية تستخدم "الطلاية" لصناعة الكحل وهي عبارة عن أحجار يطحن عليها الكحل الأحضر الذي اشتهرت به نساء الفراعنة".
وأشارت إلى أن المرأة الفرعونية عرفت أيضا "أحمر الخدود" وكانت تضع "المغرة الحمراء"، التي تحصل عليها من الأكاسيد الطبيعية، على وجهها لمنح وجنتيها اللون الوردي الجذاب.
كما اشتهرت بابتكار أقنعة البشرة (الماسك) من طمي النيل والزيوت والأعشاب والعسل، لنضارة بشرتها والحفاظ عليها من التجاعيد.
وأضافت د.سامية الميرغني:"كانت المرأة تصنع أيضا أواني العطور والأمشاط بأشكال جميلة مختلفة، ولذلك تعد المرأة الفرعونية أول خبيرة تجميل في العالم".