أحدث الأخبار
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وفداً من مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطاني برئاسة السير جيرالد هاورث، عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين.
وأكد السيسي، حسب بيان للرئاسة، على أهمية الارتقاء بأطر التعاون الثنائي مع بريطانيا، داعيا إلى تعزيز التواصل بين أعضاء البرلمان البريطاني وأعضاء مجلس النواب المصري بما يساهم في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين والتعريف بحقيقة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث باِسم الرئاسة، إن السيسي استعرض خلال اللقاء التطورات على الساحة الداخلية، حيث تناول الجهود التي تقوم بها الحكومة لترسيخ دولة القانون ومفهوم المواطنة، والتعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجهها مصر، بما في ذلك ما تُنفذه من مشروعات قومية تساهم في تحسين البنية التحتية، وما تتخذه من إجراءات تشريعية وإدارية بهدف توفير مناخ جاذب للاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
وأشاد السيسي بحجم الاستثمارات البريطانية في مصر، معرباً عن تطلعه لزيادة تلك الاستثمارات مستقبلاً.
ووصل حجم الاستثمارات البريطانية في مصر نحو 5.4 مليار دولار بنهاية شهر أبريل 2016، وفقا لبيانات حصلت عليها أصوات مصرية من الهيئة العامة للاستثمار.
وأضاف المُتحدث باسم الرئاسة أن أعضاء مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطاني أكدوا خلال اللقاء حرصهم على تطوير العلاقات المصرية البريطانية على كل الأصعدة، لا سيما في ظل التاريخ الطويل الذي يجمع بين البلدين.
كما أعرب أعضاء المجموعة، حسب البيان، عن تقديرهم لحكمة القيادة السياسية المصرية ونجاحها في تحقيق الاستقرار وتجنيب البلاد الانزلاق إلى منعطف خطير أخذاً في الاعتبار ما تمر به المنطقة من اضطراب وتوتر، كما أشادوا بجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على هذه الآفة التي باتت تُهدد العالم بأكمله.
وأكد أعضاء الوفد البريطاني على قيامهم بتشجيع مجتمع الأعمال البريطاني على زيادة الاستثمار في مصر ونقل الصورة الحقيقية للجهود التي تتم لتحقيق التنمية بمختلف القطاعات.
وأدى حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر الماضي الذي أودي بحياة 224 شخصا، إلى أزمة جديدة للسياحة المصرية بعد تعليق روسيا وبريطانيا وتركيا رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، ما تسبب في خسائر مباشرة 2.2 مليار جنيه.