أحدث الأخبار
طالبت منظمة المرأة الجديدة، في بيان لها اليوم الخميس، باتخاذ إجراءات للحد من انتشار الختان كالتوعية بمخاطره النفسية والجسدية في المقررات والأنشطة المدرسية، حيث أظهر المسح الصحي للسكان لعام 2014 تعرض 92% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج للختان.
وتضمن البيان عددا من التوصيات خرج بها مؤتمر عقدته المنظمة أمس بمناسبة مرور ٢٠ عاما على تأسيس ائتلاف سيداو مصر برئاسة منى عزت رئيسة الائتلاف، شملت مكافحة ختان الإناث والعنف ضد المرأة وارتفاع معدلات الولادة القيصرية.
وشددت المنظمة على ضرورة وضع استراتيجية وطنية متكاملة تتصدى لمختلف أشكال العنف ضد المرأة وسرعة إصدار قوانين تحمي النساء المعنفات.
وتتصدر مصر قائمة الدول العربية الأكثر ممارسة للعنف ضد المرأة خلال عام 2015، طبقًا لدراسة صادرة عن مؤسسة "تومسون رويترز".
كما أوصت المنظمة بالعمل على توجيه برامج للأسرة حيث أن الفتيات أكثر عرضة للعنف من أفراد الأسرة، وتوفير الخدمات لضحايا العنف من النساء، و تدريب العاملين بمراكز استضافة النساء المعنفات.
وذكر تقرير أصدره مكتب شكاوي المجلس القومي للمرأة أن شكاوى العنف التي تتعرض لها النساء سواء العنف الأسري أو الجسدي جاءت في المرتبة الثالثة بنسبة 7.6 % من إجمالي 1500 شكوى من جميع المحافظات في عام 2015.
وتضمنت التوصيات ضرورة إطلاق برامج توعية للنساء الحوامل بمخاطر العمليات القيصرية على صحتهن وصحة أطفالهن.
وأظهر مسح الجوانب الصحية لعام 2015 الصادر عن وزارة الصحة أن نسبة السيدات اللاتي خضعن للولادة القيصرية وأعمارهن ما بين 20 و29 سنة تخطت 50%، فيما تقترب هذه النسبة من 45 %، للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن على 30 سنة، وهو ما يزيد عن النسب العالمية بحوالي 20%.
كما أوصت المنظمة بضرورة مراجعة حالات الولادات القيصرية في المستشفيات وإستقصاء كل حالة وفاة بواسطة لجنة طبية عليا من وزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء والمجتمع المدني لإتخاذ الخطوات الرادعة إذا تبين أن هناك إهمال أو تقصير.
وحذرت "منظمة الصحة العالمية" في وقت سابق من اللجوء إلى العمليات القيصرية دون الحاجة الطبية الحقيقية لها، لما تحمله من مخاطر صحية على الأم وطفلها.
وكانت أول جراحة قيصرية نفذت على يد طبيب النساء والتوليد الألماني فيرديناند أدولف كيهرر في عام 1881.