أحدث الأخبار
تقول الدراسات الطبية إن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتخشن المفصلي مرتين عن الرجال، وذلك لارتفاع نسبة السمنة بينهن، والتي تعد السبب الأول للإصابة بخشونة الركبة.
ويقدم أحمد النحاس، أخصائي أمراض المفاصل والأمراض المناعية والسمنة والتغذية العلاجية، في حديثه مع أصوات مصرية عددا من النصائح والمحاذير للسيدات لتجنب الإصابة بخشونة الركبة.
*الأسباب
ويقول الدكتور أحمد النحاس إن هناك عددا من الأسباب للإصابة بخشونة الركبة من بينها أسباب وراثية حيث تزيد احتمالات الإصابة لمن ينتشر في تاريخ عائلتهم المرض.
ويضيف أن هناك أسبابا تحميلية، قائلا "الوزن الزائد والوقوف وثني الركبة لفترات طويلة عوامل تزيد التحميل على الركبة وتزيد من احتمالات الإصابة".
ويشير إلى أن هناك عيوب خلقية تساهم في الإصابة مثل التقوص والفلات فوت.
*النساء أكثر عرضة
ويوضح أن انتشار المرض بين النساء عن الرجال يعود إلى ارتفاع نسبة السمنة عند السيدات، قائلا "زيادة الوزن تؤدي لإفراز هرمونات تعمل على إلتهاب مفصل الركبة ومن ثم الإصابة بالخشونة".
وأظهر مسح الجوانب الصحية لعام 2015، الذي أعلنته وزارة الصحة في يناير 2016، أن ثلاثة أرباع المصريات (75%)، في الفئة العمرية ما بين 15 وحتى 59 سنة، يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، بينما يعاني 61% من الرجال المصريين من زيادة الوزن أو السمنة في نفس الفئة العمرية.
ويضيف النحاس أن النساء يقفن لفترات أطول من الرجال كذلك لقيامهن بأعمال المنزل طوال اليوم.
ويقول إنه لا توجد إحصائية دقيقة عن نسبة الإصابة ولكن التقديرات تشير إلى تجاوزها 80% بين من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لافتا إلى انتشار المرض مؤخرا بين الشباب في فئة الثلاثينات.
*طرق الوقاية
وأشار إلى عدد من النصائح للوقاية من هذا المرض في مقدمتها تجنب السمنة قائلا "علاج خشونة الركبة محتاج لايف استايل الناس تلتزم به في أكلها أكتر من العلاج الدوائي".
ويقول إن النصيحة الثانية للوقاية هي تجنب الأوضاع التي تؤدي للخشونة مثل الجلوس على الأرض أو ثني الركبة بشكل خاطىء (القرفصة) وصعود ونزول الدرج بشكل متكرر.
فيما تمثلت النصيحة الثالثة في السير لفترات قصيرة بشكل متكرر خلال اليوم.
ويوضح أن من طرق الوقاية والعلاج، القيام بتمارين رياضية لتقوية عضلات الفخذ والقدم.
ويضيف أن أخر مرحلة في العلاج هي الدواء ويكون عبارة عن فيتامينات لتغذية غضاريف الركبة.