قال مسؤول محلي إن عدد ضحايا حادث غرق مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة رشيد ارتفع إلى 166 شخصا بعد انتشال القوات البحرية وصيادين جثث جديدة.

وأضاف رئيس مركز ومدينة مطوبس بكفر الشيخ، علي عبد الستار، أن 20 سيارة إسعاف نقلت جثث المتوفيين إلى ثلاجات مستشفيات كفر الشيخ، والتي استقبلت اليوم 27 جثة بمستشفيات فوة وبلطيم ومطوبس.

وكان المركب غرق يوم الأربعاء خارج قرية برج رشيد إحدى قرى البحيرة وعلى متنه مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا.

وأشار علي عبد الستار، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن معظم الجثث التي خرجت اليوم تعرف عليها ذويهم وتبين أنهم من مركز فاقوس شرقية، وشبرا الخيمة، والبحيرة، وكفرالشيخ.

وأوضح عبد الستار أن قوات البحرية ما زالت تمشط منطقة غرق المركب التي تبعد 12 كيلو مترا شمال شرق بوغاز رشيد، بحثا عن جثث أخرى ممن كانوا على متن المركب.

وقال مجلس الوزراء المصري، في بيان اليوم، إن رئيس الوزراء شريف إسماعيل تابع تطورات عمليات البحث والإنقاذ ﻻنتشال ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية، وأجرى اتصاﻻت بوزيري الصحة والتضامن اﻻجتماعي، ومحافظي البحيرة والإسكندرية.

كما أجرى إسماعيل اتصاﻻ هاتفيا بالنائب العام لسرعة انهاء إجراءات استخراج شهادات الوفاة للضحايا، معلنا عقد اجتماع وزاري عاجل غدا السبت لبحث أبعاد الحادث.

وأمرت النيابة العامة في رشيد، يوم الخميس، بحبس أفراد طاقم القارب الناجين -وعددهم أربعة- لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.

ويحاول كثيرون عبور البحر إلى إيطاليا من الساحل الأفريقي خلال أشهر الصيف وخاصة من ليبيا حيث يعمل مهربو البشر بحصانة من العقاب نسبيا. لكنهم ينطلقون أيضا من سواحل مصر.

وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب وشظف العيش في الشرق الأوسط وأفريقيا.