أحدث الأخبار
بفرشاة الرسم والدهانات تحول آلاء أحمد حيطان المنازل إلى لوحات فنية مزينة بالرسوم والزخارف بمختلف أنواعها.
وتحكي الفنانة آلاء أحمد (21 عاما)، لأصوات مصرية، كيف انطلق مشروعها "عالحيطة" في شهر يوليو الماضي، قائلة "الرسم هوايتي من زمان وفي بدايات السنة بدأت أجرب أرسم على الحيطان بعد ما حسيت أن القلم والورقة مبقوش يكفوني أطلع كل اللي جوايا".
وبتشجيع أصدقائها ومعارفها قررت آلاء أن تحول هواية طفولتها إلى مشروع تجاري، وأسست صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للدعاية له، وتقول "الحمد لله خلال شهور قليلة جاتلي طلبات من ناس اني أعملهم ديكور حيطان بيوتهم".
وتقوم الفنانة الشابة بعمل رسومات الماندالا أو الكتابة بالخط العربي وعمل الزخارف الإسلامية، بالإضافة إلى رسوم عالم المجرات والفضاء، وتقول "علمت نفسي بنفسي كل حاجة من غير ورش ولا كورسات عن طريق التجربة والمحاولة لحد ما أتقن اللي بعمله، وأي فكرة بتجي في دماغي بفتح الانترنت وأتعلم من الفيديوهات إزاي بتتعمل".
وتدرس آلاء أحمد العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، وتقول إنها لم تدرس في كلية الفنون الجميلة واختارت التعليم الذاتي لأن "المناهج وأسلوب التعليم عندنا ممكن يكره الواحد في الرسم"، ولم تقرر بعد إن كانت ستعمل في مجال دراستها عقب التخرج أم لا ولكنها قالت "هستمر في مشروع عالحيطة في كل الأحوال".
وتعمل مؤسسة مشروع "عالحيطة" بمفردها وتطمح بتوسع مشروعها مستقبلا، وانتشار الصفحة التي جذبت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في غضون شهرين من تأسيسها.
ولا تقتصر إبداعات آلاء على حوائط المنازل والمكاتب والمقاهي ولكنها تقوم كذلك بالرسم على قطع الأثاث، قائلة "برسم على المكاتب القديمة والكراسي والسراير عشان أعملهم تجديد وشكل مميز".
ولم تجرب الرسم على جدران الشوارع قائلة إن الفكرة لم تستهويها وتفضل العمل داخل المباني وليس خارجها، مضيفة "ممكن الرسمة تاخد مني 5 ساعات وممكن توصل 15 ساعة أو أكتر وببقي متحمسة جدا إني اخلصها بسرعة عشان أنشرها على صفحتي وأوريها للناس وبحس وقتها بإنجاز كبير".