أحدث الأخبار
يمكنك طرد الطاقة السلبية من منزلك واستبدالها بأخرى إيجابية باتباع مجموعة من القواعد.. هذا هو ملخص الكتاب الذي أصدرته حديثا خبيرة علم الفينج شوي د. سها عيد، تحت عنوان "أسرار طاقة بيتك".
و"الفينج شوي" علم صيني نشأ قبل آلاف السنوات، منتشر عالميا يرى أن طاقة المكان يمكنها أن تؤثر بالإيجاب أو السلب على حياة الإنسان.
وطاقة المكان هي طاقة غير مرئية لكن يمكن الشعور بتأثيرها سلبا أو إيجابا عبر اتباع قواعد محددة معتمدة على موازنة الطاقة في المكان وفقا لعلم الفينج شوي.
وتبدأ هذه القواعد من اختيار مكان السكن وتوزيع الأثاث واختيار الديكورات والقيام بممارسات حياتية محددة.
ويثير "الفينج شوي" جدلاً حول جدواه، حيث يتشكك البعض في إمكانية تأثير قواعده في حياة الأشخاص.
وبدأ الفينج شوي ينتشر في مصر في السنوات الأخيرة من خلال محاضرات وندوات لبعض الخبراء فيه، يقدمون خلالها نصائح تتعلق بتنسيق المنزل وترتيب قطع الأثاث واختيار الألوان لنشر الطاقة الإيجابية.
وقالت د. سها عيد، لأصوات مصرية، إن مصر مازالت متأخرة في العمل بهذا العلم على عكس دول أخرى عربية وأجنبية تتبع قواعده لتحقيق الإنجاز في مكان العمل، وللحصول على "عتبة خير" للمنزل.
وبررت ذلك بقولها "الناس بتفتكر أن ده سحر أو خرافات لكن الفينج شوي علم بيُدرس في الجامعات، وله قواعد معتمدة على علوم الطاقة".
وقد تأسست المنظمة الدولية للفينج شوي عام 2004 ومقرها الرئيسي في سنغافورة وتضم أعضاء من دول متعددة، من بينها أمريكا وبريطانيا وروسيا واليابان وأسبانيا وتركيا والكويت وكندا والصين.
وأضافت سها عيد "الإمارات مثلا بيتبعوا قواعد الفينج شوي في تصميم أغلب المنشآت، محتاجين يبقى عندنا وعي أكتر بأهميته في مصر".
وأشارت إلى أن الكتاب يتضمن نبذة عن تاريخ هذا العلم وعدد كبير من النصائح بشأن اختيار الديكورات وترتيب الأثاث بهدف نشر "طاقة إيجابية في البيت وعتبة كويسة تبعد النكد والمشاكل".
ومن النصائح التي تقدمها خبيرة الفينج شوي في كتابها، عدم الاحتفاظ بالكراكيب أو الأواني المكسورة داخل المنزل، وتبرر ذلك بقولها "بتعرقل مسارات الطاقة الإيجابية وبتنشر طاقة سلبية".
كما تنصح بصيانة الأبواب وعدم وضع سلة القمامة أمامها حتى لا "تأتي بالمشاكل والمِحن إلى عتبتك"، وتنصح بأن تُستبدل بإصيص الزرع على الجانبين، وغيرها من النصائح التي تؤكد أنها السبيل إلى "منزل سعيد" و"عامر بالطاقة الإيجابية".