يقدم د.عمرو حسن، استشاري النساء والولادة ومؤسس مبادرة "أنتي الأهم"، عددا من النصائح الطبية للسيدات اللاتي يرغبن في استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة.

وأشار في حديثه مع أصوات مصرية إلى أن هناك نوعين من حبوب منع الحمل، الأول هو الأقراص المركبة (أي التي تحتوي على أكثر من هرمون)، ويحتوي الشريط على 21 قرصا.

ويقول حسن إن على السيدات تناول قرص بشكل يومي بداية من اليوم الأول للدورة الشهرية، وبعد انتهاء الشريط تتوقف السيدة عن أخذ الحبوب لمدة أسبوع قبل أن تبدأ في تناول آخر.

أما بالنسبة للسيدات في فترة الرضاعة فيمكنهن تناول الحبوب بعد الولادة بستة أشهر.

ويقول استشاري النساء والولادة إن من مميزات هذه الوسيلة من وسائل تنظيم الأسرة أن فاعليتها تصل إلى نسبة 99.9%، كما أنها لا تؤثر بأي شكل على العملية الجنسية ورخيصة الثمن.

أما الآثار الجانبية لتناولها، فيشير حسن إلى أنه في الشهور الأولى يحتمل أن تشعر السيدة بصداع بسيط وغثيان ونقص الوزن أو احتقان الثديين، كما يمكن أن يؤدي تناولها إلى نزيف في غير أوقات الدورة الشهرية أو انقطاع الدورة الشهرية مؤقتا.

أما النوع الثاني، فهو الأقراص التي تحتوي على هرمون واحد (البروجستين)، ويحتوي الشريط على 28 قرصا، ويقول إن على السيدة أن تتناولها في موعد ثابت يوميا وحين ينتهي الشريط تبدأ واحدا جديدا على الفور دون فترة توقف.

وأشار إلى أن الأعراض الجانبية المصاحبة لها تكون أقل من الأقراص المركبة، ويمكن للسيدات في فترة الرضاعة استخدامها بعد الولادة بستة أسابيع فقط.

ونصح السيدات في حالة نسيان تناول إحدى الحبات بتناولها بمجرد تذكرها وأخذ الحبة الخاصة بذلك اليوم في موعدها.

أما إذا تكرر النسيان لحبتين أو أكثر فعلى السيدة استشارة طبيب لأن من الممكن في هذه الحالة أن تكون معرضة للحمل، مع ضرورة استعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل مع الحبوب خلال هذا الشهر مثل (الأقراص المهبلية أو الواقي الذكري) حتى ينتهي هذا الشريط.

وأشار حسن إلى أن هناك من يظن أن حبوب منع الحمل لا تستخدم إلا عند حدوث الجماع فقط وحذر من أن في هذه الحالة لن تكون فعالة في منع الحمل.

وحذر أيضا من استخدام حبوب منع الحمل لبعض السيدات مثل المدخنات ومن يتجاوز عمرهن 35 عاما، واللاتي يعانين من أمراض الكبد، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والسكر، أو من سبق وأن تعرضن لجلطة في أي جزء من الجسم، أو من تعاني من وجود دوالي بالساقين.