أحدث الأخبار
قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين يوم الثلاثاء في مداهمة لمخبأ تستخدمه جماعة حسم "الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت الوزارة -في بيان حصلت أصوات مصريه على نسخة منه- أن معلومات أجهزة الأمن كشفت مؤخراً "اضطلاع قيادات جماعة الإخوان في الخارج بتطوير هيكلها التنظيمي بالداخل وتشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة تحمل اسم حركة حسم، وسواعد مصر، ولواء الثورة، واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التي تنفذها الجماعة".
وأكد البيان أن معلومات قطاع الأمن الوطني أفادت اتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم من أحد العقارات بقرية بنى شعران زمام مركز منفلوط بالطريق الصحراوي الغربي لمحافظة أسيوط مقراً لاختبائهم وللقاءاتهم التنظيمية والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح في المرحلة الراهنة.
وأشار البيان إلى أنه أثناء مداهمة القوات الأمنية للعقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاهها مما دفعها للتعامل مع مصدرها وقتل ثلاثة من عناصر حسم.
وأضاف البيان أنه بتفتيش "الوكر" أسفر عن العثور على 3 بنادق آلية عيار 7.62×39مم ، وجراب خاص بخزينة البندقية الآلية، و7 خزينة آلية، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالجماعة ونشاط عناصرها في مجال العمل المسلح، ورصد بعض من رجال الشرطة والقوات المسلحة.
وتشتمل بيانات "حسم" على الخطاب الإسلامي والخطاب المناويء للحكومة بما يشير إلى أنها مختلفة عن جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية التي تنشط في محافظة شمال سيناء والتي قتلت مئات من أفراد الجيش والشرطة.
وسبق للجماعة أن أعلنت مسؤوليتها في الثاني من أكتوبر عن محاولة اغتيال مساعد النائب العام بسيارة ملغومة في القاهرة كما أعلنت مسؤوليتها عن أربعة هجمات أخرى منذ يوليو شملت رجل أمن كبير ومفتي مصر السابق علي جمعة.
ويستهدف إسلاميون متشددون رجال الشرطة والقضاة وكبار المسؤولين على نحو متزايد بعد صدور أحكام مشددة بالسجن على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.