أحدث الأخبار
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن أفق العلاقات الأمنية بين سوريا ومصر ما زال محدودا.
وردّ الأسد، في حوار مع صحيفة "الوطن" السورية -وهي صحيفة يومية سياسية مستقلة- نشر اليوم الخميس، على سؤال عن العلاقات المصرية السورية قائلا إنها "تتحسن ببطء ولكن الأفق ما زال محدوداً بالإطار الأمني".
وأضاف أن تلك العلاقات انحدرت لمستويات متدنية خلال حكم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الأسد "لم تصل (العلاقات) لدرجة القطيعة وليس لأن مرسي لا يرغب، أو الإخونجية لا يرغبون، ولكن لأن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بهذه القطيعة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في مقابلة مع قناة برتغالية في شهر نوفمبر الماضي، إنه من الأفضل "دعم الجيش الوطني على سبيل المثال فى ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا والعراق".
وأذاعت وسائل إعلام عربية الفترة الماضية أخبارا عن إرسال مصر لجنود للقتال في سوريا، التي تشهد حربا منذ أكثر من خمس سنوات أدت إلى مقتل الآلاف وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ونفت مصر وجود قوات عسكرية مصرية على الأراضي المصرية.
وتوترت العلاقات بين مصر والسعودية، في شهر أكتوبر الماضي، عقب تصويت مصر لصلاح مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا ترفضه السعودية.
ويختلف موقف مصر مع الموقف السعودي في التعامل مع الحرب الأهلية السورية التي بدأت قبل خمس سنوات حيث تعطي القاهرة الأولوية للحل الدبلوماسي ولا تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. فيما تدعم السعودية جماعات معارضة وترى أن رحيل الأسد جزء من حل الأزمة السورية.