أحدث الأخبار
بسمة عبد العزيز.. طبيبة تنامى حب الفن والأدب بداخلها. قررت أن تطلق العنان لمواهبها فمارست الطب وصدرت لها في نفس الوقت عدة مؤلفات.
وتم اختيارها بالأمس ضمن قائمة مجلة "فورين بوليسي" لـ100 من قادة الفكر في العالم لعام 2016، وتم تكريمها في واشنطن.
وبسمة عبد العزيز من مواليد 1976 بالقاهرة، درست الطب في جامعة عين شمس، ثم عملت طبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وبدأ اهتمامها بالأدب ينمو في داخلها بالرغم من طبيعة عملها ودراستها في الطب.
ولها مؤلفات قصصية، من أبرزها مجموعتان الأولى تحت عنوان "عشان ربنا يسهل" صدرت عام 2007، والثانية تحت عنوان "الولد الذي اختفى" 2009.
ولها عدة مقالات في جريدة الشروق المصرية تحت عنوان "انطباعات". وكانت "الطابور" آخر رواياتها عن دار التنوير، ولها ثلاث دراسات نفسية واجتماعية، آخرها "ذاكرة القهر: دراسة حول منظومة التعذيب"، كما فاز كتابها "إغراء السلطة المطلقة" بجائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009.
وكتبت بسمة عبد العزيز على صفحتها على فيس بوك: "خبر صغير وسط الهم والضيق: الْيَوْمَ من دقائق قليلة أعلنت فورين بوليسي قائمتها السنوية للمائة شخصية من قادة الفكر في العالم واسمي في القائمة ككاتبة وأنا الْيَوْمَ في واشنطن لحضور الاحتفالية".
وعلّق الكاتب الصحفي هشام أصلان على ما كتبته بسمة عبد العزيز على صفحتها، "لكل مجتهد نصيب فعلا.. فرق كبير بين كاتبة وباحثة جادة مجتهدة في عملها، وبين كاتبات جالسات على مصاطب الحياة الثقافية يندبن سوء الحظ الذي وقف أمام طريقهن للمجد الأدبي"، مؤكدا أن بسمة تستحق هذا التكريم عن جدارة.
فيما قال عنها د.عبد المنعم تليمة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، في تعليق سابق أثناء مناقشة روايتها الطابور، إن "طريقة كتابة الرواية، وفكرة سرد القصة من خلال ملف مريض أو مصاب، وطريقة الكتابة توحي بأن عمل بسمة كطبيبة أثر عليها بشكل كبير في كتابتها للرواية، فهناك الكثير من المصطلحات الطبية والكلمات التي لا يعرفها سوى متخصصين".
وقالت بسمة عبد العزيز -في حوار سابق لها مع جريدة الوطن- "دايما كنت بشوف الناس اللي بيكتبوا الروايات دول زي الآلهة، ناس قادرة انها تحكم عالم كامل وتتحكم في عدة شخصيات، ووقتي مكنش سامح إني أدخل في عزلة لكتابة رواية كاملة، عشان كده كنت بخاف أجرب، لكن لما توفر لي الوقت إني أكتب خلصت رواية الطابور في شهرين".