أحدث الأخبار
قال بيان للخارجية إن السفارة المصرية في دمشق انهت تجهيز الأوراق المطلوبة لـ9 أفراد من عائلة واحدة، كانت السفارة نجحت في إخراجهم من منطقة الاشتباكات بحلب الشرقية أوائل الشهر الجاري، تمهيدا لإعادتهم إلى مصر.
وأوضح سليم محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، في البيان الذي حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن السفارة انتهت من الأوراق المطلوبة لأفراد عائلة المواطن كمال عبده حسن شحاته.
وأضاف سليم أن السفارة انتهت أيضا من الأوراق الخاصة بالطفل زكريا كمال عبده حسن شحاته "الذي وُلد خلال الاشتباكات في حلب، ولم يكن هناك أي أوراق ثبوتية خاصة بالطفل الرضيع".
وأوضح أن هناك 3 من أفراد الأسرة المصرية، "لم يتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بهم، بعد بسبب زواج أحدهم من فتاة سورية.. ولم يتم توثيق إجراءات الزواج بسبب ظروف الحرب في حلب"، وأضاف أن السفارة تعمل على إنهاء الإجراءات تمهيدا لإعادتهم إلى القاهرة.
وذكر سليم أن السفارة "انتهت اليوم من تسفير المواطنة المصرية عطيات حنفي السيد، التي تم إخراجها من منطقة برزة البلد في ريف دمشق، وهي أحد مناطق العمليات العسكرية على أطراف العاصمة دمشق".
، وتم إنهاء جميع الأوراق الخاصة بها.وأكد القائم بأعمال السفارة، أنهم يواجهون العديد من المشكلات الإجرائية واللوجستية مع الأسر التي يتم إخراجها من مناطق الاشتباكات في سوريا، بما في ذلك التعامل مع حالات الزواج المختلط لمصريين مع سوريين، في ظل غياب أوراق ثبوتية، بالنظر إلى ظروف الحرب الجارية؛ مشددا في الوقت ذاته، على أن السفارة تفعل كل ما يلزم لتقنين أوضاع المصريين، وتسفيرهم إلى أرض الوطن.
وأشار إلى أن السفارة "تواصلت مرات عدة مع مصريين موجودين في سوريا، لحثهم على المغادرة فورا، إلا أن الكثير منهم يُصر على البقاء رغم المخاطر الكبيرة، ورغم تحذيرات الخارجية المصرية المتكررة بضرورة المغادرة فورا".
وبحسب بيان الخارجية، يبلغ عدد المصريين الذين نجحت السفارة في توفيق أوضاعهم وتسفيرهم إلى أرض الوطن من سوريا خلال العام 2016، بلغوا 95 شخصا.