أحدث الأخبار
كساد الشعر في الأسواق.. كان دافعا لمشروع "ذات للشاعرات" من أجل تدشين حملة "ادعم شعر"، التي انطلقت بالتزامن مع بداية العام الجديد بهدف الترويج للشعر من خلال ربطه بفنون أكثر شعبية وسط الجماهير.
وتقول الشاعرة عبير عبد العزيز المسؤولة عن الحملة، لأصوات مصرية، إن الحملة ستمتد طوال عام 2017 الذي اختارته "ذات للشاعرات" ليكون عاما للشعر.
و"ذات للشاعرات" هو مشروع ثقافي يبتكر طرقا جديدة في تقديم الشعر مع الفنون المختلفة، يضم مجموعة من الشاعرات، انطلق أواخر عام 2013.
وتتضمن حملة "ادعم شعر" 12 فكرة مختلفة، سيتم الإعلان عن فكرة جديدة مع بداية كل شهر.
وكانت فكرة شهر يناير هي "الطوابع الشعرية"، حيث افتتحت الحملة في الجريك كامبس بوسط القاهرة ليلة رأس السنة، بعرض شجرة شعر مصنوعة من السلك، صممها الفنانان ماهر دانيال، وسمير عبد الغني، تحت إشراف النحات جلال جمعة، ويتدلى من أفرعها نحو 150 طابعا تتضمن أشعارا ورسومات لمختلف الشعراء والفنانين من مصر والعالم العربي.
وأشارت عبير عبد العزيز إلى أن فكرة "طوابع الشعر" ابتكرتها "ذات"، قائلة "لأول مرة يتضمن طابع البريد بتصميمه المعروف -ولكن بحجم أكبر- أبياتا شعرية مرفقة برسومات وصور لرسامين وفنانين تشكيليين ومصورين، في إطار حملتنا التي تعمل على الترويج للشعر من خلال ربطه بالفنون المختلفة".
ونشرت صفحة الحملة الطوابع الشعرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جذب شرائح مختلفة من الجمهور.
وأضافت الشاعرة والكاتبة عبير عبد العزيز "للأسف الشعر يشهد تراجعا، سببه قلة الجمهور وليس قلة الإنتاج، فهناك قصائد جديدة تنتج كل يوم لكن ليس هناك مُتلق أو إعلام مهتم أو مؤسسات داعمة، حتى دور النشر ترفض في بعض الأحيان نشر دواوين الشعر لأنها لا تباع!".
وأوضحت أن حملة "ادعم شعر" تستهدف الترويج للشعر نفسه وليس لأشخاص بعينهم حتى يعود بضاعة رائجة من جديد يقبل عليها القراء ويتهادى بها الأصدقاء، وأضافت "نعمل على ذلك من خلال دمج الشعر بفنون أخرى أكثر شعبية مثل المسرح وعرائس الماريونيت والأفلام القصيرة والمعارض الفنية وغيرها من الأشكال الإبداعية".
وأشارت إلى أن الحملة ستتضمن صورا مختلفة من تلك الفنون، ولن تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها ستقوم بأنشطة في الشارع وفي المدارس والجامعات.
و"عبير عبد العزيز" شاعرة وكاتبة أطفال، صدر لها دواوين "عندما قابلت حجازي" و"مشنقة في فيلم كارتون" ومن كتب الأطفال "يوميات تختة" و"المدينة البرتقالية".