أحدث الأخبار
سالي الباز صاحبة أحد الأقلام النسائية المشاركة في الدورة 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقود معركة ضد الاكتئاب بكتاب ضمنت فيه مجموعة من التدريبات تساعد القراء على التكيف مع الحياة وتحقيق أهدافهم.
ويستضيف جناح مجموعة النيل العربية اليوم السبت حفل توقيع كتاب (نساء ضد الاكتئاب) للكاتبة والمدربة سالي الباز، وهو الكتاب الثاني لها بعد (سالي والكعب العالي)، في صالة 4 بأرض المعارض في مدينة نصر.
وتقول سالي عن كتابها إنه "برنامج تدريبي للمرأة مدته 20 أسبوعا، إن استمرت عليه وكانت لديها رغبة حقيقية واستعداد للتغيير، بإمكانها أن تتغلب على الاكتئاب وتبدأ صفحة جديدة من حياتها بفكر مختلف وشخصية أكثر إقبالا على الحياة".
وتضيف أن الكتاب وسيلة وقاية أيضا وليس روشتة علاج فقط وبالتالي يمكن لأي سيدة أن تتبع الإرشادات الموجودة به لتغيير حياتها للأفضل.
الشعور بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس، المرور بتجربة انفصال مريرة أو الفشل في علاقة حب، اكتئاب الحمل وما بعد الولادة، الإحباط من الأحلام غير المحققة.. حالات يستعرضها الكتاب، وتقدم كاتبته روشتة علاج لصاحباتها.
وتشير الكاتبة إلى أن (نساء ضد الاكتئاب) مقسم لمجموعة برامج، ويحدد لكل برنامج مدة معينة من أسبوع لأسبوعين، تقول "فيه برامج بتقول للست إزاي تدلع نفسها، وإزاي تنام صح، وإزاي تنظم وقتها، وإية الخطوات اللي تمشي عليها عشان تحقق حلمها، ومين الأشخاص اللي ممكن تفضفض معاهم ويدوها دعم إيجابي، وغيرها من الإرشادات الحياتية اللي تخليها تقدر تهزم الشعور بالإحباط واليأس والملل وغيرها من مشاعر الاكتئاب السلبية".
اعتمدت سالي على تدريبات جربتها بنفسها أو على أشخاص من المحيط القريب منها وحققت نتائج جيدة. واعتمدت على أبحاث طبية أجنبية تتناول نفسية المرأة وترجمتها وبسطتها للقارئات، تقول "من المعلومات الطبية اللي موجودة في الكتاب إزاي الست تقدر تقوي مناعتها لأن الاكتئاب بيضعف المناعة وبيخليها عرضة للأمراض".
تخرجت سالي الباز من كلية الألسن قسم ألماني بجامعة عين شمس، وحصلت على دورات تدريبة في الترجمة من الجامعة الأمريكية، وحصلت على دورة (تي أو تي) وهي دورة لتدريب المدربين معتمدة دوليا من ألمانيا.
صدر لها من قبل كتاب (سالي والكعب العالي) وهو كتاب ساخر يستعرض كيف يرى الرجل المرأة والعكس، ويقدم الكتاب إرشادات لكل من الطرفين لتحسين علاقته بالآخر.
وقدمت سالي برنامجا نسائيا ساخرا على موقع يوتيوب بعنوان (موزة شو) عام 2012، مدته 3 دقائق، قالت إنه توقف بسبب مشاكل في الإنتاج. واتجهت بعده للكتابة لتوصيل رسالتها التي تستهدف بها النساء في الأساس.
وتبرر انحيازها الواضح للمرأة بقولها "الست المصرية مقهورة أوي والمجتمع بيظلمها ومبتلاقيش دعم كافي من جوزها، وفي ظل المسؤوليات الكتيرة اللي شايلاها بتنسى ننفسها خاصة لو عندها أطفال وده بيخليها محبطة ومش راضية عن نفسها وبتوصل في النهاية للاكتئاب وعدم القدرة على العطاء".