تبدأ السلطات المصرية اليوم الاثنين فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة وحتى الأربعاء المقبل لعبور العالقين على جانبي الحدود والحالات الإنسانية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب بفتح المعبر لعبور الحالات الإنسانية.

وقالت سفارة فلسطين لدى القاهرة، بحسب ما نشر على موقعها الرسمي عبر الإنترنت، إن فتح المعبر يأتي "وفقًا للآلية المتبعة لعبور المرضى وحملة الإقامات والتأشيرات في الخارج والحالات الإنسانية". 

وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح يوم 25 أكتوبر 2014 بعد هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل 33 جنديا بمنطقة كرم القواديس في شمال سيناء.

ومنذ ذلك الحين تفتح السلطات المصرية المعبر بشكل جزئي على فترات متفاوتة للحالات الإنسانية.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم خارج سيطرة إسرائيل.

وعمق إغلاق مصر لمعبر رفح معظم الوقت وتدمير أنفاق التهريب الحدودية -إلى جانب قيود أشد تفرضها إسرائيل بطول حدودها مع غزة- المعاناة الاقتصادية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة.

والعلاقات بين مصر وحركة حماس التي تدير قطاع غزة متوترة منذ إعلان الجيش المصري عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وسبق واتهمت مصر حركة حماس التي تدير قطاع غزة بدعم متشددين إسلاميين ينشطون في شمال شبه جزيرة سيناء ويهاجمون قوات الأمن المصرية وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.