أحدث الأخبار
قال وزير السياحة إن عدد السياح الذين يزورون مصر هذا العام قد يقترب من مستويات ما قبل ثورة 2011 وذلك بفضل الاستثمار في أمن المطارات وتراجع قيمة العملة المحلية.
يعاني قطاع السياحة المصري المصدر المهم للعملة الصعبة منذ سنوات بفعل القلاقل التي أعقبت ثورة 2011 والتفجير المحتمل لطائرة روسية في سيناء عام 2015 ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وقال الوزير يحيى راشد لرويترز قبيل معرض آي.تي.بي برلين أكبر معارض السياحة في العالم والذي يبدأ يوم الأربعاء "أعتقد أنه إذا حالفنا الحظ فسيكون هذا العام قريبا جدا. نأمل في سد الفجوة."
وقال راشد اليوم الثلاثاء إنه ليست لديه أي أرقام بعد لأعداد السياح في 2016. وتسهم السياحة بنحو 11 بالمئة من الاقتصاد المصري.
وقال إن أول شهرين من العام شهدا تطورات "جيدة جدا جدا" على صعيد عدد السياح مضيفا أن الإيرادات تتحسن أيضا مع قضاء الزائرين مزيدا من الوقت في مصر.
كانت جي.اف.كيه الألمانية لأبحاث السوق قالت الأسبوع الماضي إن حجوزات المصطافين الألمان على الرحلات المتجهة إلى مصر في موسم الصيف القادم زادت 91 بالمئة عن العام الماضي لكنها تظل أقل 23 بالمئة عن مستويات ما قبل الانتفاضة.
تعرض مصر حوافز على شركات الطيران مثل إيزي جت واير برلين الألمانية وشركات الرحلات مثل توي وتوماس كوك لجلب مزيد من السياح إلى البلاد.
وتم استثمار نحو 50 مليون دولار في أمن المطارات بمصر وهناك المزيد من التحديثات المزمعة وهو ما قال راشد إنه سيشجع السياحة.
وأدى انخفاض قيمة الجنيه المصري بعد تخلي البنك المركزي عن ربط العملة بالدولار الأمريكي في نوفمبر إلى تراجع تكلفة قضاء العطلات في مصر.
وقال راشد "أعتقد أن (لانخفاض قيمة العملة) أهمية كبيرة أيضا. يريد الناس أفضل قيمة مقابل السعر المدفوع."
لكن جهود إنعاش قطاع السياحة المصري تواجه عراقيل من تعليق الرحلات الروسية إلى مصر إثر حادث الطائرة وتعليق الرحلات البريطانية إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وقال راشد إنه واثق من رفع تلك القيود في نهاية المطاف.