أحدث الأخبار
"ماتحكمش عليّا بلبسي" كان عنوان جلسة تصوير للمصور الفوتوغرافي جهاد سعد، الذي قرر تقديم صورة مختلفة للمنتقبة من خلال بعض الصور.
عرض سعد، الذي يعمل مصورا حرا، عبر صفحته على "فيس بوك" صورا لفتاة منتقبة تحمل عنوان "أسماء منقبة وبتحب تسمع مزيكا وبتحضر حفلات، النقاب ممنعهاش انها تعمل اللي بتحبه".
أثارت جلسة التصوير الأخيرة لسعد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء حولها بين مؤيد لحرية المنتقبة في سماع أغان ومعارض للفكرة.
وقال سعد لأصوات مصرية "من حق المنتقبة انها تمارس حريتها بالشكل اللي يرضيها ويريحها من غير ما يحاسبها المجتمع"، موضحا أنه تعمد طرح حق المنتقبة في الحركة من خلال صور معبرة لفتاة حقيقية، لكن الصدفة وحدها جعلت طرح الموضوع يتزامن مع إطلاق مبادرة "امنعوا النقاب".
وانطلقت مبادرة "امنعوا النقاب" الثلاثاء الماضي على يد عدد من الشخصيات العامة مطالبين بحظر ارتداء النقاب في مؤسسات الدولة، وإصدار تشريع من مجلس النواب يمنع النقاب في الجامعات والمستشفيات ومؤسسات الدولة.
وأضاف "كنت بأدور من فترة على بنت منقبة توافق تتصور، وبالفعل لقيتها صدفة وأنا بأصور حفلة غالية بن علي".
وأكد سعد "قررت أطرح صور جديدة للمرأة من خلال الكاميرا لشخصيات حقيقية تعيش وسطنا لأنها هتأثر في الناس، ولأن الصورة بتعبر أفضل من مليون كلمة وبتفتح حوار مجتمعي بطريقة مش مباشرة".
وأوضح "أنا مؤمن بقضايا المرأة لأني عضو في المجلس القومي للمرأة، وباحترم حقها وحريتها في اختيار اللبس اللي يناسبها وممارسة الرياضة اللي تعجبها"، مشيرا إلى أن معايشته لمعاناة المرأة دفعته لاستخدام الكاميرا وتسخيرالصورة لخدمة قضايا المرأة.
وقال جهاد سعد إن لديه مشروعا للتعبير عن قضايا المرأة في المجتمع من خلال الصور، مشيرا إلى أنه بدأ في مارس الماضي بجلسة التصوير الخاصة بسهيلة لاعبة التزلق (skate) تحت عنوان "سهيلة بتحب تلعب (skate) مشكلتها الوحيدة أنها بنت مصرية".
ويستعد سعد حاليا لتصوير الجلسة الثالثة له في مشروعه لمساندة حقوق المرأة بالكاميرا عن "الاغتصاب الزوجي"، قائلا "هذه المرة سأعتمد على صور تعبيرية نظرا لحساسية القضية".