أحدث الأخبار
قالت عضوة مجلس نقابة الصحفيين حنان فكري إن الصحفيات المصريات يتعرضن لأشكال مختلفة من العنف والتمييز ضدهن.
وأضافت خلال احتفالية "كفاح الصحفيات" التي عقدت اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوبيل الماسي لنقابة الصحفيين بمقرها، "هناك حالة من عدم الإنصاف تجاه المرأة المصرية بشكل عام والصحفيات بشكل خاص".
وتابعت، "المُراسلات يتعرضن للترهيب والاعتداء الجسدي بالضرب والتحرش وهو ما قد يمنعهن عن العمل الميداني، ومن الصعب حصر تلك النماذج حيث لا يتم الإفصاح عنها في أغلب الحالات".
وأشارت إلى أن هناك "شهيدتين للصحافة المصرية" هما ميادة أشرف وحبيبة عبد العزيز قائلة، "الصحفيات كان لهن نصيب من اعتداء قوات الأمن التي لم تفرق بينهن وبين الصحفيين الرجال".
واعتبرت أن التمييز ضد المرأة يقلل فرصها في الترقي، قائلة، "المؤسسات الصحفية تتعامل بمبدأ الأولوية للنوع وليس للكفاءة، وكثير من الصحفيات يتم اختزال دورهن في العمل المكتبي أو تسطيح أفكارهن وتهميشهن".
وأضافت، "المرأة لم تحظ بتمثيل جيد في مجلس النقابة منذ تاريخها رغم أن هناك 4 صحفيات شاركن في تأسيسها".
وكانت الصحفيات نبوية موسى وروزاليوسف وفاطمة راشد ومينيرفا حكيم ضمن المائة المؤسسين لنقابة الصحفيين عام 1941، ومنذ ذلك التاريخ وصلت تسع سيدات فقط لعضوية مجلس النقابة.
وأرجعت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش قلة تمثيل النساء سواء في مجلس النقابة أو المناصب القيادية بالمؤسسات الصحفية إلى كون "العقلية الذكورية هي السائدة".
وقالت فريدة النقاش، التي تعد أول امرأة ترأس تحرير جريدة الأهالي الحزبية، "هناك فكر راسخ في المجتمع وفي وجدان كثير من المثقفين يميل إلى فرض الوصاية على النساء وقيادتهن من قبل الرجال".
وطالبت الكاتبة الصحفية والعضوة السابقة بمجلس النقابة شويكار طويلة بتخصيص كوتة للنساء في مجلس نقابة الصحفيين، قائلة، "لازم القانون ينص على كوتة للنساء في مجلس النقابة زي مجلس الشعب عشان ياخدوا فرصتهم".