أحدث الأخبار
طالبت الكاتبة الصحفية والعضو السابق بمجلس نقابة الصحفيين شويكار طويلة، بتخصيص كوتة للنساء في مجلس النقابة.
وقالت الكاتبة الصحفية، لأصوات مصرية على هامش احتفالات النقابة باليوبيل الماسي، "لازم القانون يحدد نسبة معينة للستات ولتكن تلت عدد أعضاء المجلس عشان نضمن أن هيبقى فيه تمثيل مناسب للمرأة في المجلس".
وأضافت "في تاريخ النقابة مفيش مجلس ضم أكتر من 3 ستات ومحصلتش غير دورتين بس".
وفي مجلس عام 1975 تم انتخاب بهيرة مختار وفاطمة سعيد وأمينة شفيق، وأعيد انتخابهن في مجلس 1977.
وتابعت "للأسف حتى الستات مبينتخبوش ستات وده نتاج ثقافة منتشرة في المجتمع كله ولازم تتغير خاصة أن الستات أثبتوا أنهن محل ثقة".
وكانت الصحفيات نبوية موسى وروزاليوسف وفاطمة راشد ومينيرفا حكيم ضمن المائة المؤسسين لنقابة الصحفيين عام 1941، ومنذ ذلك التاريخ وصلت تسع سيدات فقط لعضوية مجلس النقابة.
وقال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن 30% من الجمعية العمومية للنقابة من النساء، لكن هذه النسبة لم تنعكس على تمثيل النساء في مجلس النقابة فلا يوجد حاليا سوى سيدتين بالمجلس من بين 12 عضوا.
وأضاف "الأزمة الحقيقية تكمن في إحجام النساء عن الترشح لانتخابات مجلس النقابة"، موضحا أن الثقافة المجتمعية الذكورية مازالت تسيطر على الانتخابات.
وأوضح أن عضوات النقابة لم يدعمن ترشح أي سيدة من قبل ولم يخترن مرشحة بعينها لدعمها في الانتخابات، قائلا "رغم أن فيه صحفيات كتير بتمارس العمل النقابي إلا أنهم مش بيرشحوا نفسهم للمجلس ولحد دلوقتي مفيش نقيبة ست لأن عدد العضوات قليل جدا".
ولا يرى البلشي أن الحل في وجود كوتة للمرأة في مجلس نقابة الصحفيين، لكنه يرى أن زيادة عدد شباب الصحفيين بالصحف الخاصة سيغير نتيجة الانتخابات لصالح النساء مثلما حدث في نقابات أخرى مثل نقابة الأطباء والمهندسين وبعض النقابات المستقلة.
وأرجعت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش قلة تمثيل النساء سواء في مجلس النقابة أو المناصب القيادية بالمؤسسات الصحفية إلى "العقلية الذكورية السائدة".
وقالت فريدة النقاش التي تعد أول امرأة ترأس تحرير جريدة الأهالي الحزبية، "هناك فكر راسخ في المجتمع وفي وجدان كثير من المثقفين يميل إلى فرض الوصاية على النساء وقيادتهن من قبل الرجال".