أحدث الأخبار
حولت رانيا الغزالي الياميش والمسحراتي وأفرع الزينة إلى شموع مبتكرة تليق بشهر رمضان وطقوسه المميزة.
وقالت رانيا الغزالي، مصممة الشموع، لأصوات مصرية، إنها فكرت في تصميم شموع تتماشى مع روح وجمال شهر الصيام، يتهادى بها الأصدقاء والأقارب خلال الزيارات و"عزومات" الإفطار.
وتنوعت مجموعتها المخصصة لرمضان بين مجسمات لأشكال المكسرات والياميش، وكؤوس الشمع الزجاجية التي زينتها بمثلثات وهلال رمضان مصنوعين من الورق الملون وعطرتها بالمسك.
كما طبعت صورا لأقمشة الخيامية والمسحراتي وطبلته الشهيرة على بعض الشموع.
أما عن الخامات المستخدمة فتقول "باحاول أقدم الشموع بطرق بسيطة لأن البساطة هي سر الجمال في أي شيء، وباستخدم خامات متنوعة لتزيين الشموع زي الخيش والزهور المجففة والخشب".
وبدأت رانيا الغزالي -خريجة كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة الإسكندرية- مشروعها لتصميم الشموع قبل 15 عاما عن طريق المصادفة، فتقول "عملت أول شمعة من بقايا شموع مكسرة ولونتها بألوان الشمع، وأهديت تاني شمعة لصديقة ليا وأعجبت صديقاتها وشجعوني على الانطلاق".
وكانت رانيا الغزالي تروج لمنتجاتها في البداية في محيط الأقارب والأصدقاء قبل أن تؤسس صفحة لنفسها على "فيس بوك" يتجاوز عدد متابعيها 7 آلاف شخص، وشاركت بشموعها في العديد من المعارض.
وتسعى للتميز من خلال تصميم شموع تتلاءم مع الأعياد والمناسبات المختلفة، قائلة إن "الابتكار عامل أساسي للنجاح وجذب الجمهور والشموع جزء أساسي في حياة الإنسان بتلازمنا من لحظة الميلاد في السبوع، وأعياد الميلاد والأفراح وبتدي مظهر جمالي للبيوت وبتساعد على التخلص من الطاقة السلبية".
وأشارت إلى أن صناعة الشموع يمكنها أن تكون مشروعا مناسبا للسيدات، قائلة "ممكن أي ست محتاجة لمصدر دخل تتعلم صناعة الشموع بسهولة عن طريق الإنترنت، وتنفذها بتكاليف بسيطة وتسوق لنفسها على فيس بوك أو في المحلات ومن غير ما تحتاج تخرج من البيت وتسيب أسرتها وأولادها لفترة طويلة".
وإلى جانب تصميم الشموع، تكتب رانيا الغزالي عن الأعمال اليدوية والموضة والديكور في صفحة بعنوان "قعدة ستات" في جريدة "أسرار المشاهير"، ولها بها عمود ثابت بعنوان "طنط حشرية" تحكي فيها مواقف حياتية مرت بها، وتقول "حاليا باجمع المقالات دي عشان أنشرها في كتاب".