أحدث الأخبار
عاد محافظ السويس من جديد ليتصدر التغريدات والمشاركات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه -خلال زيارة له إلى دار مسنين بمحافظة السويس- بسعيه لتسخير خبرته في كيفية التخلص من الفئران والبراغيث، وذلك عقب أيام من تصريحاته بتصدير الكلاب لتوفير الدولار لمصر.
اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس، يعود من جديد إلى تصدر التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد انتشار فيديو يقول فيه إن المحافظة تسعى لتصدير الكلاب جلبا للعملة الصعبة، ومن قبله فيديو "الرياح الشمالية الغربية"، تم تداول فيديو آخر يقول فيه "إننا لو أردنا التخلص من الفئران نعمل بودرة معينة علشان نموّت البرغوث ويبقى عندنا فار نضيف"، مؤكدا أن "البرغوث بيسيب الفار ويسرح على الناس ولازم يموت الأول".
وأضاف الهياتمي "أنا عندي مهمة إني أموّت الفئران في مكان معين، وأنا رجل عسكري، رحت دارس الفأر بيتحرك إزاي بيعمل إيه وذكائه إيه والبرغوت نظامه إيه".
وتابع "أخدت مهمة علشان أموت الفيران في مكان ما، وكان هذا هام جدا لأتعلم كيفية القضاء عليهم"، وأضاف "للتخلص من الفار نعمل البودرة الأول وسم بطيء المفعول علشان لو مات فار التاني ميموتش ويحصل سيولة في الدم وبعدين سم طويل المفعول والمتبقي يخلص".
وقال "شوف ده فأر مش أي كلام وكل حاجة ليها علم، والعلم اننا ندخل الأسلوب العلمي في حل المشكلة، وشوف أنا باتكلم عن الفيران بطريقة علمية أومال لو عن حاجة.. صح ولا إيه".
وفي مطلع يناير الماضي، نشر مقطع فيديو للمحافظ يقول فيه إن موقع مصر الاستراتيجي يعتبر من أفضل المواقع في العالم ويحميها من خطر العدو الإسرائيلي، وإذا أطلقت إسرائيل "حاجة" باتجاه مصر سترتد إليها بفعل الرياح الشمالية الغربية.
وأضاف أن "مصر تتمتع بموقع مناخي متميز، بينما التغييرات المناخية في أوروبا تقلق شعوبها"، مضيفا أن "البحر المتوسط حنين على مصر، في حين أن المحيط في حالة هياج على أوروبا".
وبعدها عاد محافظ السويس مجددا بتصريحاته عن مشروع جديد تقوم به المحافظة يستهدف تصدير الكلاب إلى الخارج، وقال إن الأموال العائدة من بيع هذه الكلاب ستعود إلى القائمين على هذا المشروع، مقابل التخلص من الكلاب الضالة في شوارع السويس.
وأضاف الهياتمي في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه سوف يقوم بالعمل مع محافظ بورسعيد، لتصدير الكلاب الموجودة في المحافظة ضمن الخطة التي يسعى فيها إلى عدم قتل الكلاب والاستفادة من تصديرها في توفير عائد مادي بالعملة الصعبة، مؤكدا أن 90% من كلاب السويس تم جمعها في مناطق صحراوية لتجهيزها للتصدير إلى الخارج.
وتواجه مصر نقصا حادا في العملة الصعبة مع انخفاض إيرادات المصادر الرئيسية للدولار مثل السياحة والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر.