أحدث الأخبار
استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، ما أسماه بـ "أسلوب التحريض الجديد الذي بدأت تنتهجه منظمة العفو الدولية على مصر".
جاء تعقيب أبو زيد ردا على استفسار عدد من المحررين الدبلوماسيين حول ما نشرته صحف إيطالية عن توجيه منظمة العفو الدولية لخطاب إلى وزير خارجية إيطاليا يوم 20 يونيو الجاري، وما تضمنه الخطاب من اتهام للسلطات المصرية بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.
واختفى ريجيني -وهو طالب دراسات عليا بجامعة كمبردج- يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته وبها آثار تعذيب يوم الثالث من فبراير على جانب طريق مصر- إسكندرية الصحراوي.
واعتبر أبو زيد -في بيان اليوم الأربعاء أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- ذلك "منحاً جديدا للمنظمة في أسلوب الاستهداف بعد أن دأبت على توجيه انتقاداتها في السابق من خلال تقارير دورية".
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن اندهاشه لكون المنظمة لم تنتقد في خطابها عدم تعاون جامعة كامبردج مع أسرة الطالب الإيطالي ورفضها موافاة محامي الأسرة بأية معلومات قد تسهم في الكشف عن أسرار الحادث، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يؤكد مجدداً "عدم حيادية أو مهنية المنظمة، وتعمدها انتقاد الأوضاع في مصر".
واتهمت الحكومة الإيطالية جامعة كمبردج البريطانية بتعطيل التحقيقات وإخفاء معلومات في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية السبت الماضي أن ماريو جيرو نائب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي انتقد جامعة كمبردج في تغريدة كتبها عبر موقع تويتر باللغة الانجليزية ملمحا إلى أن الجامعة تخفي شيئا بشأن مقتل ريجيني.
وقال في جيرو "عار عليكم في جامعة كمبردج.. انتم تعطون لباحثيكم السريين قيمة أكبر من حياة انسان. ماذا تخفون؟ الحقيقة لأجل جوليو ريجيني."