أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الجمعة، الهجوم الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وأوضح مجلس حكماء المسلمين، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن "دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة، وأن من يقفون وراء هذا الحادث الدموي الأليم مجرمون فسدة وعدم القضاء عليهم يهدد السلم العالمي، ولا مفر من توحيد الجهود للقضاء عليهم وتخليص العالم من جرائمهم التي لا يقرها عرف ولا دين".

وقُتل نحو 80 شخصا وأصيب 18 آخرون بجروج خطيرة، يوم الخميس، عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص في مدينة نيس بالريفيرا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.

ودعا المجلس إلى ضرورة نشر ثقافة السلام والتعايش بين المجتمعات المختلفة على تنوعها واختلافها، و"الوقوف صفاً واحداً لاقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره، وإلا ستدفع البشرية ثمن الإرهاب خرابا ودمارا".

كما أدان وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، اعتداءات نيس، قائلا إن "جميع الأنفس معصومة بلا استثناء، وإن هذا الحادث الأليم يزيدنا عزما وصلابة على مواجهة الجماعات الإرهابية الظلامية".

وطالب جمعة، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، بتكاتف وتعاون دولي قوي وجاد للقضاء على الإرهاب بكل صوره وتنظيماته وأشكاله لتخليص العالم من "آفاته وشروره".