أحدث الأخبار
أعلنت مصادر بمطار القاهرة، اليوم السبت، عن وصول بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة كريستوفر جارفيسالتي، مستشار الصندوق للشرق الأوسط وآسيا قادمة من واشنطن عن طريق لندن فى زيارة لمصر تستغرق أسبوعين.
وتقدمت مصر بطلب إلى الصندوق يوم 26 يوليو الجاري للحصول على دعم مالي لتمويل برنامجها الاقتصادي وسد عجز في التمويل، بقيمة 12 مليار دولار، لمدة ثلاث سنوات، بواقع 4 مليارات دولار سنويا.
وقالت المصادر، لأصوات مصرية، إن البعثة ستلتقي خلال الساعات القادمة مع كبار المسئولين، خاصة فى وزارة المالية والبنك المركزي لبحث منح مصر القرض لدعم برنامجها الاقتصادي.
وقال وليام موراي، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، يوم الخميس الماضي، إن"حجم التمويل الذي سيقدمه صندوق النقد إلى مصر سيتوقف على تقييم بعثة الصندوق لاحتياجات مصر التمويلية ومدى قوة البرنامج الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة المصرية".
ومن المقرر أن تناقش بعثة الصندوق مع الحكومة المصرية السياسات التي يمكن أن تساعد مصر في استعادة استقرارها الاقتصادي وتحقيق نمو قوي ومستدام.
وتعاني مصر من نقص العملة الصعبة منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك الذي استمر 30 عاما وتسببت في ابتعاد السياح والمستثمرين الأجانب مما حرم البلاد من مصادر رئيسية للعملة الأجنبية.
وأجبرت الاضطرابات البنك المركزي على بيع الدولار في عطاءات. وهوت الاحتياطيات النقدية من حوالي 36 مليار دولار قبل الانتفاضة إلى حوالي 17.5 مليار في يونيو مع دفاع الدولة عن العملة- التي تضررت بسبب الغموض- واتساع العجز في الميزانية.
وتتوقع الحكومة تسلم شريحة أولى لا تقل عن ملياري دولار في غضون شهرين من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وتخطط أيضا لإصدار سندات دولية بقيمة 2-3 مليارات دولار في سبتمبر أو أكتوبر.