في إطار الحملة التي أطلقها مركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي تحت عنوان "حكاوي الختان" عرضت الحملة اليوم الثلاثاء، فيلما قصيرا عن أثر الختان على حياة النساء النفسية والجنسية.

ومن المقرر أن تستمر الحملة التي بدأت بالتدوين على هاشتاج "#أنا_مانسيتش"، الأحد الماضي، ولمدة 7 أيام يتم خلالها نشر مجموعة من تلك الرسوم، وشهادات ناجيات يتحدثن عن معاناتهن النفسية والجسدية والجنسية والزوجية نتيجة لما تعرضن له جراء عمليات الختان، كما ستتضمن الحملة عرض فيلم قصير عن ختان الإناث ومجموعة من الإحصائيات والمعلومات الطبية.

وهناك 92% من النساء المصريات بين 18-42 سنة أجريت لهن عملية الختان، وفق إحصائية اليونسيف 2016، في حين 70% من عمليات الختان يجريها أطباء على الرغم من صدور قانون فى 2008 يجرم ختان الأناث كما ورد في المادة (242) من قانون العقوبات.

وقالت يونسيف نصف النساء اللاتي سبق لهن الزواج يعتقدن أن الزوج يفضل أن تكون زوجته مختتنة، بينما يرى 46% أن الختان يمنع الزنا.

قد يؤدي ختان الإناث إلى تقليل الاستثارة الجنسية وقابلية الوصول للنشوة والإشباع الجنسي مما يضر بالعلاقة بين الزوجين.

وينتشر الختان في 27 دولة أفريقية على رأسها الصومال وغينيا وجيبوتي والسودان ومصر، كما ينتشر أيضاً في أندونسيا واليمن وبعض مناطق العراق، والعديد من مناطق العالم.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أعداد الفتيات اللاتي ختن فى عام 2016 بحوالى 200 مليون فتاة حول العالم، العدد الأكبر منهن في مصر.