أحدث الأخبار
قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء، إن اختطاف الخطاب الديني وتوظيفه لتحقيق أهداف سياسية وحزبية ضيقة تسبب فى أضرار بالغة.
وشدد الوزير، في مداخلة خلال ورشة عمل بعنوان رؤية متكاملة حول تجديد الخطاب الديني في إطار فعاليات اليوم الثالث لبرنامج محاكاة الحكومة المصرية الذي ينظمه البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، على ضرورة غلق الباب أمام المتاجرين بالدين.
ودافع الوزير، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن الخطبة المكتوبة، مؤكدا أنها "مصلحة شرعية ووطنية"، لافتا إلى أن عصر تكميم الأفواه قد انتهى.
وأشار الوزير إلى أن البعض سارع برفض اقتراح الخطبة المكتوبة دون معرفة تفاصيلها، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أصل شرعي واحد يمنع الخطبة المكتوبة، فنحن فى ظروف استثنائية".
وأعلنت وزارة الأوقاف في وقت سابق هذا الشهر تشكيل لجنة علمية لإعداد وصياغة خطب الجمعة "بما يتوافق مع روح العصر من قضايا إيمانية وأخلاقية وإنسانية وحياتية وواقعية وتعميمها مكتوبة"، مبررة ذلك بأن بعض الخطباء لا يملكون أنفسهم على المنبر، إما بالإطالة أو الخروج عن الموضوع أو الدخول في أمور سياسية وحزبية.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر لتجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف والطائفية. وشدد على أهمية مواصلة الأزهر لدوره في تصويب الخطاب الديني وتنقيته من أي أفكار مغلوطة، بما يساهم في الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب.