أحدث الأخبار
ذكر التلفزيون الرسمي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع مفتي الجمهورية السابق علي جمعة للاطئنان عليه عقب تعرضه لمحاولة اغتيال اليوم الجمعة.
وقال السيسي، خلال الاتصال الهاتفي، إن "المحاولة الفاشلة لن تثنينا عن مواجهة الإرهاب".
وشدد السيسي على إدانته القوية للإرهاب والتطرف ولكل المحاولات الآثمة التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين، والعلماء المعتدلين المستنيرين الذين يحرصون على نشر قيم الإسلام الصحيحة بوسطيته واعتداله ونبذه للعنف والإرهاب والتطرف.
وداعا إلى التصدي لمثل تلك المحاولات من خلال مزيد من الجهود الدؤوبة لتصويب الخطاب الديني.
وتعرض علي جمعة لاطلاق نار اليوم أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة ولاذ الجناة بالفرار، ونتج عن الهجوم إصابة الحارس الشخصي لجمعة.
وقال جمعة، في مداخلة هاتفية مع التلفزيون الرسمي عقب الحادث، "أقول للسيسي.. تذكر ربك وصل له وسر على بركة الله والله ناصرك.. هذا يدل على أنك على الحق".
وأضاف أنها "محاولة فاشلة من جماعة إرهابية فاشلة (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين).. كل هذا الإرهاب إلى زوال".
أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة حسم" مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال. وقالت في بيان لها إنه تم "استهداف مفتي الاعدامات علي جمعة في إحدى عمليات حركة حسم ضد الاحتلال العسكري ومليشياته التابعة لعبد الفتاح السيسي".
وجمعة مُقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الإطاحة بالرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي، وشارك لاحقا في حملة ترشح السيسي للرئاسة في عام 2014.
وشغل جمعة منصب مفتي الديار المصرية في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2013 وهو من رجال الدين المنتقدين للجماعات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي ازاحها الجيش عن السلطة في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد مرسي.