أحدث الأخبار
قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن مواجهة "الإرهاب" باتت الآن واجبا دينيا ووطنيا، مطالبا المجتمع الدولي بتوحيد الصف والجهد للقضاء على الإرهاب من جذوره.
وجدد الوزير، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إدانته للحادث "الإرهابي" الذي وقع يوم السبت الماضي في بلجيكا. مشيرا إلى أنه جاء في نفس توقيت "محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق في محاولة لترويع العلماء والمثقفين والإعلاميين والقضاة".
وأصاب رجل يحمل منجلا شرطيتين بلجيكيتين بجراح خطيرة، وهو يصيح "الله أكبر" يوم السبت الماضي خارج مقر الشرطة في مدينة شارلروا ثم توفي في وقت لاحق متأثرا بإصابته بطلقات رصاص أطلقتها الشرطة عليه، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث.
وأكد وزير الأوقاف أن "الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن الإرهابيين في كل مكان يفقدون إنسانيتهم وصوابهم".
وأطلق ملثم النار على المفتي السابق علي جمعة أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة ولاذ بالفرار، ونتج عن الهجوم إصابة حارسه الشخصي.
وقال الوزير إن "تصاعد عمليات الإرهاب عالميا وخروجها عن حدود الإنسانية" يدعو المجتمع الدولي "للوقوف صفا واحدا لدحر الإرهاب ومن يدعمه في أي مكان".
ولفت الوزير إلى أن الوزارة خصصت خطبة يوم الجمعة المقبل عن ضرورة دحر "الإرهاب" والفساد والتصدي له وحماية الوطن من مخاطره والقضاء على داعمي ومؤيدي "الإرهابين".