أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه أمس الاثنين مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، على حرص مصر على ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وإعلاء سيادة القانون ودولة المؤسسات.

ووصل السيسي، يوم الأحد، إلى نيويورك في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين".

وشدد السيسي، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن هذا الحرص يتزامن مع جهود حفظ الاستقرار والأمن.

وكان الاتحاد الأوروبي قال إن الحكم بتجميد أصول حقوقيين في مصر سيؤثر مباشرة على عمل منظمات المجتمع المدني، معتبرا أنه يخالف إلتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأيدت محكمة مصرية يوم السبت الماضي قرارا بمنع خمسة حقوقيين من التصرف في أموالهم كما أيدت قرارا مماثلا ضد ثلاثة مراكز حقوقية في أحدث تطور في القضية المستمرة منذ خمس سنوات والمتهم فيها منظمات غير حكومية بتلقي تمويل أجنبي بهدف إثارة الفوضى.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية إن السيسي أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، ليس فقط لكونه الشريك التجاري الأول لها، ولكن لدوره المهم على الساحة الدولية، مؤكدا أهمية مواصلة التعاون بين الجانبين للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة في ظل تحديات غير مسبوقة تواجهها.

واستعرض السيسي التطورات على الساحة الداخلية، كما استعرض برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنفذه الحكومة، فضلاً عن توصلها إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي لدعم هذا البرنامج.

وأشار يوسف إلى أن رئيس المجلس الأوروبي أكد على الأهمية التى يوليها الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر وحرص دوله على دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي ينشدها الشعب المصري.