أحدث الأخبار
قالت مؤسسة "حياة للتنمية والدمج المجتمعي" إنها ستبدأ مشروعا يستمر ثلاث سنوات لإعادة تأهيل مئات السجناء السابقين ودمجهم بالمجتمع ورعاية أسرهم.
وأضافت المؤسسة الأهلية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن المشروع سيركز على السجينات ويعمل من خلال أربعة سجون، هي دمنهور، وبنها، وبورسعيد، والزقازيق، إضافة إلى المساعدة القانونية والنفسية للسجناء.
ويقدم المشروع الذي تنفذه المؤسسة في فرعيها بمحافظتي الشرقية والإسكندرية معالجة لمشاكل السجناء بعد الإفراج عنهم مثل الإدمان، و اضطرابات الصحة النفسية، وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
كما يقدم أيضا مساعدة في التعامل مع وصمة العار والسمعة السيئة التي يعاني منها السجناء بعد الإفراج عنهم و التمييز، ويوفر مأوى للسجينات السابقات وأطفالهن، بهدف مساعدة المرأة السجينة وإعادة لم شمل الأسرة.
ويتضمن برنامج المشروع تدريبا مهنيا ووظيفيا، لخلق فرص عمل (مشاريع صغيرة) بهدف التقليل من فرصة العودة إلى الجريمة.
وتجرى هذه المراحل من خلال وساطة من قبل المحامين والعاملين الاجتماعيين.
ويستهدف المشروع 100 من السجناء السابقين في العام الواحد، أي 300 سجين خلال مدة المشروع في ثلاث سنوات، إضافة إلى 100 من أطفال السجينات سنويا.
وسيقدم المشروع دعما لرفع الكفاءة 45 من المشرفين والاخصائيين الاجتماعيين بالسجون، و45 مسؤولا عن الرعاية اللاحقة في المحافظات المستهدفة، و45 من موظفي الحكومة الذين يقدمون خدمات للسجناء السابقين.
وتمول المشروع مؤسسة دروسوس، التي تأسست في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ بسويسرا.
تعمل دروسوس في مصر منذ عام 2007، وتدعم مجالات توليد الدخل، والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، والحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وتشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة.