أحدث الأخبار
"حبيبي عايزله سكر، منين اجيبله سكر، باب الحكومة مسكر، حبسوني وحبسوه"، كلمات مقتطفة من أغنية قديمة للمطرب محمد منير، يعيد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استخدامها هذه الأيام "للتنكيت" على أزمة نقص السكر التي تشهدها البلاد.
وتعاني مصر حاليا من أزمة نقص السكر، في المجمعات الاستهلاكية والمحال التجارية.
الحل عند كمال
إذا كان حبيبك يريد السكر، ولا تستطيع توفيره، لماذا لا تعطيه عسل نحل؟، هذا الحل يقدمه لك، وزير البترول الأسبق أسامة كمال.
وقال كمال، قبل أيام، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، "ماذا يحدث إن غيرت (يخاطب المواطن) ملعقة السكر في كوب الشاي إلى معلقة عسل نحل".
كيلو العسل بكام؟
الحقيقة في تلك المداخلة أن الوزير لا يعرف، على ما يبدو، كم يتكلف كيلو عسل النحل؟
معالي الوزير الأسبق إليك إجابة السؤال من صاحب محل البقالة تحت بيتي: "45 جنيها لكيلو عسل نحل البرسيم"، علما بأن هذا النوع أرخص أنواع عسل النحل.
أما عن السكر، فقد ارتفعت أسعاره خلال الفترة الماضية ليتراوح سعر الكيلو بين 9 و10 جنيهات مقابل 5 جنيهات قبل الأزمة، مع نقص المتاح منه في الأسواق، نتيجة عزوف الشركات الخاصة عن استيراده بسبب ارتفاع سعره في الأسواق العالمية وصعوبة تدبير الدولار.
كما تراجع المعروض من السكر في الأسواق بسبب قرار وزارة التموين بقصر توزيع مخزون الشركات الحكومية من السكر على الشركة القابضة للصناعات الغذائية.